محمد زيدان لـ"100سؤال": مبارك من أعظم حكام مصر لكنه يستحق الثورة عليه.. و"الحضرى"أفضل من أبو تريكة.. ويعترف: حصلت على حوالى 5 مليون جنيه "ترضية" للانضمام الإنتاج الحربى.. ويؤكد: لن يكون آخر مشوارى

أكد محمد زيدان، مهاجم الانتاج الحربى الحالى وبروسيا دورتموند السابق، أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك يُعد من أعظم الحكام الذين تولى مقاليد حكم مصر، على مر تاريخها.

وأضاف زيدان، خلال حواره مع الإعلامية راغدة شلهوب، فى برنامج "100 سؤال" عبر شاشة "الحياة"، أن مبارك حكم مصر لمدة 30 سنة، وكان له مميزات وعيوب أيضاً، قائلاً: "مبارك أعظم من حكموا مصر فى نظرى، والثورة لها أهداف معينة، لكنه يستحق الثورة عليه".
وأكد زيدان، أن ثورة 25 يناير هى السبب فى غياب البطولات عن منتخب مصر فى الفترة الأخيرة، معرباً عن تفائله بالتأهل لمونديال العالم 2018، مشدداً على ضرورة زيادة تركيز اللاعبين نحو هدفهم.

وأكد مهاجم الإنتاج الحربى الحالى ، أنه من الشخصيات "المسرفة جداً، ولا يستطيع رؤية شئ يُعجبه ويُلفت انتباهه دون أن يقوم بشرائه واقتنائه.

وقال زيدان: "أنا مسرف جامد جداً، خاصة فى الملابس والسيارات، ولو شفت عربية عجبتنى مقدرش أنام ولا يرتاحلى بال غير لما أجبها، لأنى لو ماجبتهاش اتعب نفسياً، وبعد ما أجيبها أركنها فى الجراج يومين أو ثلاثة وخلاص على كده، وحصل معايا الموقف ده فى عربية من طراز لمبرجينى، وبعد ما اشتريتها خلاص بقت زيها زى أى عربية عندى، ومراتى دائماً بتحاول تقلل حتة الصرف دى عندى".

وأضاف زيدان خلال حواره مع الإعلامية راغدة شلهوب، فى برنامج "100 سؤال" عبر شاشة "الحياة"، أن أغلى ساعة يد اقتناها كانت تبلغ قيمتها 40 ألف يورو، ما يعادل 60 ألف دولار.
وتابع "زيزو" حديثه قائلاً، إنه يمتلك أكثر من 12 منزلاً داخل وخارج مصر، لافتاً إلى أنه يمتلك 3 منازل فى ألمانيا، وفى الدنمارك منزل واحد، وفى الإمارات منزل واحد فقط، وداخل مصر يمتلك أكثر من 7 منازل.

وأكد زيدان أنه حصل على مبلغ يقرب من 5 ملايين جنيه، من أحد رجال الأعمال كـ"ترضية" من أجل الإنضمام لصفوف الإنتاج الحربى.

وكشف مهاجم بروسيا دورتموند السابق، سر احتفاله بـ"البزازة" بعد أن أحرز هدف لفريق ماينتس أمام هانوفر بالدورى الألمانى، وكان هذا الاحتفال بعد مرور 10 أيام على مجزرة بورسعيد، قائلاً: "قبل الماتش كنت قاعد مع زوجتى وابنى الصغير اللى كان لسة مبيمشيش، وأنا ببص عليه لقيته خطى أول خطوة، من فرحتى رحت واخد "البزازة" منه وقررت الاحتفال بها إذا أحرزت هدف".

وأكد زيدان، أنه لم يشعر بالحزن بعد الاحتفال فى المرة الأولى عقب مجزرة بورسعيد، مؤكداً أنه لم يحتفل بشكل مبالغ فيه، وكان يدعو للشهداء عندما رفع يده إلى السماء، مشيراً إلى أنه تعرض للظلم جراء الهجوم الشرس الذى تعرض له من الإعلام المصرى، واتهامه بعدم الانتماء لبلده.

وأوضح زيدان أنه إذا خُير بين الجنسية المصرية والألمانية، سيختار الجنسية المصرية، مؤكداً أنه مصرى ولا يقبل التخلى عن جنسيته الأصلية.

وأعرب زيدان، عن دهشته من الأسلوب الذى تتبعه روابط الألتراس، مؤكداً أنه يؤيد عودة الجماهير للمدرجات بشدة إلا أن تصرف الألتراس الأخير فى مباراة الأهلى وسموحة، أدى إلى تأخر قرار عودة الجماهير، مضيفاً :"عندى روابط ألتراس ومحبين وكانوا بيلفوا ورايا فى أى حتة أروحها، ومازلت على تواصل معهم حتى الآن".

وأكد "زيزو"، أن عصام الحضرى حارس مرمى فريق وادى دجلة، يُعد أفضل وأهم لاعب فى الجيل الذهبى لمنتخب مصر، نظراً لكونه اللاعب الوحيد الذى كان يُبدع فى مركزه، عكس محمد أبو تريكة نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق، الذى كان يوجد فى مركزه العديد من النجوم القادرون على تعويض غيابه.

وأضاف :"لما كنا بنكون كلنا موجودين جنب بعض، كنا بنبقى جامدين جداً، ولو كان غاب حد كنا بنكون برضه جامدين، مثلاً أنا فى 2006 ما كنتش موجود وكان المنتخب جامد جداً، وفى 2008 كنت موجود وأبو تريكة وعمرو زكى وكان فى حيرة مين هيشارك، وفى كأس 2010 أبو تريكة مكنش موجود وقدرنا نحقق البطولة، لكن فى كل ده الحضرى الوحيد اللى كان أساسى ولم يتغير، والجيل ده كان بيميزه إنه مش بيقف على لاعب".

وأشار إلى أن حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، يُعد أفضل من الراحل محمود الجوهرى، لافتاً إلى أنه لم يُعاصر الجوهرى، إلا أنه خضع للتدريبات تحت قيادة "المعلم" الذى يُعد من أفضل من تولوا قيادة الفراعنة.

وأكد مهاجم الإنتاج الحربى ، أن تجربته بفريق الإنتاج لن تكون الأخيرة فى مشواره الكروى، لافتاً إلى أنه سيستمر فى الملاعب، لحين شعوره بعدم القدرة على العطاء.

وأضاف أنه من عشاق الساحرة المستديرة، ولا يمكن أن يتخذ خطوة الاعتزال بسهولة، مشيراً إلى أنه من الممكن أن ينضم لأى ناد بغض النظر عن الماديات وما شابه ذلك، نظراً لعشقه للساحرة المستديرة.

وحول البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى للنادى الأهلى الحالى، رفض زيدان فكرة إقالته بعد النتائج السيئة التى حققها مع المارد الأحمر، مطالباً بمنحه الفرصة كاملة حتى يتمكن من إثبات إمكانياته.

واعترف زيدان، بفشله فى تجربة احترافه بفريق بنى ياس الإمارتى، مؤكداً أنه لا يعرف أسباب هذا الفشل الزريع، وأردف أن المستوى التأهيلى بالفريق الإماراتى لا يرتقى للمستوى التأهيلى بالأندية الأوروبية، ما أدى إلى استمرار شعوره بالإصابة، مؤكداً أن مسئولى بنى ياس تخاذلوا فى "علاجه" من الإصابة التى لحقت به، ما أجبره على شكوى النادى لاسترداد حقوقه.

وأكد "زيزو" أن جيله يُعد الأفضل فى تاريخ الكرة المصرية، بعد أن نجحوا فى الحفاظ على اسم الكرة المصرية، مؤكداً أنه ظهر فى ذروة تألقه فى نهائى كأس الأمم الإفريقية عام 2008.