اخبار تايوان
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية، أن الرئيس التايوانى تعهد بالضغط على اليابان من أجل التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض بالنسبة لضحايا الاستعباد الجنسى فى الجزيرة أثناء فترة الحرب على يد الجيش الإمبراطورى اليابانى، وذلك بعد يوم من إعلان طوكيو وسول عن اتفاق لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة.
وقال الرئيس التايوانى ما ينج-جيو، إن "جمهورية الصين (تايوان) لطالما قالت إنه يتعين على اليابان أن تعتذر لـ"نساء المتعة" التايوانيات، وأن تقدم لهن تعويضات"، وكانت اليابان احتلت تايوان لمدة 50 عاما، فى الفترة بين 1895 و1945، عندما استسلمت للحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية، وتردد أنه قد تم إجبار أكثر من ألفى امرأة تايوانية على الاستعباد الجنسى من جانب جيش الاحتلال أثناء فترة الحرب، ولم تتقدم منهن سوى 58 امرأة فقط لطلب التعويض، وذلك وفقا لمؤسسة "إنقاذ نساء تايبيه".
وكانت تايوان طالبت عام 1999، بالحصول على 10 ملايين ين يابانى (80 ألف و300 دولار) كتعويض لكل ضحية، وهو الامر الذى رفضته طوكيو، من ناحية أخرى، قال تشارلز تشن المتحدث باسم ما ينج-جيو اليوم الثلاثاء، إن الرئيس قد أصدر أوامره لممثل تايوان لدى اليابان، شين سو-تسون، بالضغط على طوكيو للتوصل إلى اتفاق مماثل لاتفاق كوريا.
وعلى الرغم من الترحيب الدولى واسع النطاق، دافعت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء عن الاتفاق فى مواجهة الانتقادات فى الداخل بأن اليابان لم تقم بما فيه الكفاية لتحمل المسؤولية عن الاستعباد الجنسى ، وقال ناشطون وعناصر المعارضة السياسية إن الحكومة اليابانية تجنبت المسؤولية القانونية بالنسبة للجرائم من خلال المساهمة فى صندوق أنشأته سول لدفع تعويضات للضحايا.
من ناحية أخرى، وصفت كوريا الشمالية - التى تقول إن بعض مواطنيها كانوا أيضا عبيدا للجنس - الاتفاق بـ"الإهانة" لكوريا الجنوبية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
