قدمت الحكومة السويدية، التى تنتمى إلى تيار يسار الوسط، مقترحًا من شأنه السماح بإغلاق جسر "أوريسند" الذى يربط البلاد بالدنمارك.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية - على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس - أن الجسر بين مدينتى مالمو السويدية وكوبنهاجن الدنماركية يعد أحد الرموز الأكثر وضوحًا على التكامل الأوروبى.
وتؤكد خطوة المطالبة بتصريح من أجل غلق الجسر تحولاً دراميًا فى سياسات الحكومة السويدية للهجرة والأمن ، خاصة وأنه لم تمر سوى أسابيع قليلة على إشادة السويد بنفسها على أنها دولة الاتحاد الأوروبى التى استقبلت معظم طالبى اللجوء للفرد خلال الأعوام الأخيرة.
لكن مع تضخم الأرقام هذا العام لتصل إلى 200 ألف، وهو ما يوازى ضعف الرقم القياسى السنوى السابق، فإن السلطات المحلية فى جميع أنحاء السويد اشتكت من الإنهاك الذى تتعرض له الخدمات العامة والافتقاد الشديد للقدرة على الإسكان.
وأجبر ذلك الحكومة التى يقودها الديمقراطيون الاجتماعيون على شن حملة على طالبى اللجوء تقيد حقهم فى الإقامة ولم الشمل.
ويعد الجسر - البالغ طوله 8 كيلومترات، والذى افتتح فى عام 2000 - الطريق المشترك وجسر السكك الحديدية الأطول فى أوروبا.
السويد تدرس غلق جسر "أوريسند" مع الدنمارك على خلفية أزمة المهاجرين
الخميس، 03 ديسمبر 2015 07:38 م
مهاجرون _ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة