حصل "اليوم السابع" على مجموعة من الفيديوهات تكشف توغل الإهمال الطبى الذى يضرب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، ويتحول إلى آفة تقضى على المرضى.
"الفيديو الأول" يكشف إصدار مستشفى الساحل التعليمى، التابع لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والسكان، تقارير طبية على بياض وممهورة بتوقيع الموظفين المسئولين عن إصدارها ومختومة بختم شعار الجمهورية، وهو ما يعنى أن يقوم أى شخص بإصدار تقرير طبى لاستخدامه فى غير أغراضه، وبالتالى فى كوارث ربما يضار منها أبرياء.
"الفيديو الثانى" لسيدة حامل فى استقبال مستشفى الساحل، وهى فى حالة إعياء شديدة ما قبل الولادة، ومع ذلك يتركها أطباء الاستقبال دون إسعافها أو إدخالها غرفة العمليات لبدء عملية الولادة، كما يظهر فى الفيديو أيضاً عدد من أهالى مصابون فى حوادث مختلفة يرغبون فى إسعاف ذويهم ومع ذلك لا يوجد فى استقبالهم أطباء أو تمريض.
"الفيديو الثالث" يكشف تجميع النفيات الطبية الخطرة بجوار أسوار أحد المستشفيات بالقاهرة، وعدم التخلص منها بطريقة آمنة، ما يمثل خطورة كبيرة على حياة المرضى ويتسبب فى نشر الأمراض الوبائية دون مراعاة المستشفى لأبسط إجراءات لمكافحة العدوى، كما يكشف ذات الفيديو تردى أوضاع دورات المياه وانتشار الأوساخ بها ما يتسبب فى نشر الأمراض.
"الفيديو الرابع" لحمامات ومراحيض الرجال بقسم الاستقبال بمستشفى الساحل التعليمى، التابع لوزارة الصحة، يكشف وجود وعاء كبير به دماء بشرية وأكياس قسطرة بولية خارجية لم يتم التخلص منها بشكل آمن وتم إلقائها فى الحمامات، وهو ما يتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى غرق الحمامات لدرجة يستحيل معها دخول المرضى واستعمالها.
"الفيديو الخامس" عبارة عن شخص يدعى "محمد"، يظهر فى حالة إعياء شديدة، ومعلق له "كانولا" فى الاستقبال ومصاب بإصابات وسحجات وكدمات فى الوجه والقدم ويشكو من سوء المعاملة داخل المستشفى، ويؤكد أنه وضع على السرير منذ 24 ساعة ولم يقم طبيب بالإشراف على حالتة أو الاطمئنان عليه وعلى حالته الصحية.
"الفيديو السادس" يكشف وجود مريض ملقى على أحد أسرة الاستقبال بمستشفى الساحل التعليمى وغارقا فى دمائه، ويتجول بجواره الأطباء والتمريض فى الاستقبال دون تقديم الإسعافات اللازمة أو توقيع الكشف المبدئى عليه، وهو ما يعرضه للموت المحقق.
موضوعات متعلقة..
- بالفيديو..مواطن لوزير الصحة:«الأطفال بتموت من الإهمال فى مستشفى أبو الريش»
