وبعد صدور قرار لرفع حظر نشر رواية "آيات شيطانية" منذ عدة أيام، نرصد أشهر الروايات التى أثير حولها جدلاً ونقد ورفض من المؤسسات الدينية المصرية سواء كانت مسيحية أو إسلامية.
رواية "عزازيل"
رواية للكاتب الروائى يوسف زيدان، صادرة عن دار الشروق، أثاؤت جدلاً واسعاً حولها، حيث إنها تناولت الصراعات التى كانت دائرة بين آباء الكنيسة وبعضهم، وبين المذاهب الجديدة وتراجع الوثنية، وذلك بعد تبنى الإمبراطورية الرومانية للمسيحية بالقرن الخامس الميلادى، كما أنها رصدت أيضاً الخلافات المسيحية القديمة حول السيد المسيح ووضع السيدة العذراء، بالإضافة إلى الاضطهاد الذى قام به المسيحيون ضد الوثنيين المصريين.
وبعد نشر الرواية، أصدر الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانًا اتهم فيه الكاتب يوسف زيدان بالإساءة إلى المسيحية.
رواية "مسافة فى عقل رجل..محاكمة الأله"
للكاتب علاء حامد، صدرت عام 1990، وأثارت ضجة كبيرة فى مصر، وتم مصادراتها، واتهم مجمع البحوث الإسلامية "حامد" بازدراء الأديان والتعرض للذات الإلهية، والخروج عن الشريعة الإسلامية، وتم إصدار عقوبة بالسجن على الكاتب لمدة خمس سنوات.
رواية "أولاد حارتنا"
تأليف الروائى نجيب محفوظ، صادرة عن دار الشروق، بداية نشرها كانت كحلقات متسلسلة فى جريدة الأهرام، ومنذ بداية النشر أثارت جدلاً كبيراً وإعتراضاً من رجال الأزهر وطالبوا بوقف نشرها حيث أعتبروها مهاجمة للدين الإسلامى، ولكن محمد حسنين هيكل والذى كان رئيساً لتحرير الجريدة حينها أكمل نشرها، ولكنها لم تطبع فى كتاب إلا ببيروت من إصدار دار الآداب للنشر والتوزيع ومنع دخولها إلى مصر حتى عام 2006.
تسببت الرواية فى تعرض "محفوظ" لمحاولة اغتيال على يد الجماعات الدينية، بالإضافة إلى إصدار فتاوى لتكفيره واتهامه بالإلحاد والخروج عن الدين.
رواية "وليمة لأعشاب البحر"
تأليف الكاتب السورى حيدر حيدر، تدور أحداثها حول مناضل عراقى شيوعى هرب إلى الجزائر، والتقى بمناضلة تعيش فى عصر انهيار الثورة، ويناقش الكاتب من خلال الأحداث موضوعات ذات أبعاد فلسفية.
وبعد نشر الرواية فى مصر، عام 2000، تم الهجوم ضدها وطالبت مشيخة الأزهر بمنعها حيث رأتها مسيئة للإسلام.
رواية "نائب عزرائيل"
هى أول رواية يكتبها الأديب يوسف السباعى، وأثير الجدل الشديد حولها، حيث اعتبرها البعض سخرية من الدين، وتدور الأحداث حول البطل الذى وجد نفسه محاطاً بزحام شديد، ويسمع منادى ينادى اسمه بطريقة محرفة بعض الشئ، ولكن البطل لم يستجب، ودار جدال بينه وبين المنادى حول تصحيح اسمه، ليكتشف أنه فى الآخرة ومن ينادى عليه هو عزرائيل، وأن اسمه كان خاطئاً راجعاً بأن روحه قُبضت عن طريق الخطأ، وبعد توالى الأحداث أصبح البطل نائباً لـ"عزرائيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة