اعتقالات واسعة ضد مسئولى الفيفا
جاءت حملة الاعتقالات على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى المقامة حالياً بمدينة "زيوريخ" السويسرية، حيث مقر الاتحاد الدولى، وذكرت صحيفة "نيوريورك تايمز" الأمريكية، انه تم اعتقال 12 مسئولاً سابقاً وحالياً بالاتحاد الدولى فى فندن "بور أو لاك" بسويسرا، من بينهم نائب رئيس الفيفا خوان انخيل نابوت من باراجواى والفريدو هاويت بانيجاس من هندوراس.
الفساد المالى وراء حملة الاعتقالات
يأتى هذا فى الوقت الذى تحدثت فيه تقارير صحفية أخرى عن اعتقال 18 مسئولاً، فى ظل الاتهامات الموجهة إليهم بالضلوع فى قضايا الفساد، وتعد هذه المرة الثانية التى تشن فيها الشرطة السويسرية حملة اعتقالات موسعة ضد مسئولى الفيفا بسبب فضائح الفساد.
حيث كان اجتماع الجمعية العمومية للإتحاد الدولى التى أقيمت فى مايو الماضى شاهدة على إعتقال عدد ليس بقليل من مسئولى الفيفا، على خلفية فضائح الفساد، علماً بأن حملات الاعتقال تتم بالتنسيق بين السلطات السويسرية والأمريكية، لاسيما وأن مذكرات الاعتقال جاءت بناء على طلب من السلطات الأمريكية، نظرا لأن بعض المخالفات تم الاتفاق عليها والاعداد لها فى الولايات المتحدة الأمريكية والأموال لها صلة ببنوك أمريكية، وبموجب هذه المستجدات فإن الادعاءات الراهنة تسير على نفس خطى الاتهامات التى وجهت لسبعة مسئولين بارزين بالفيفا جرى اعتقالهم فى زيوريخ فى مايو الماضى.
الفيفا يدرس زيادة عدد منتخبات مونديال 2026
من ناحية أخرى، يدرس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى بطولة كأس العالم 2026 إلى 40 منتخباً، بزيادة ثمانى منتخبات.
وكشف مصدر مقرب من الفيفا فى تصريحات لوكالة "فرانس برس"، أن الاتحاد الدولى يدرس حالياً تطبيق هذه الزيادة فى نسخة 2026 من بطولة كأس العالم، موضحاً أنه سيتم مناقشة هذا الاقتراح خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية المقامة حالياً، وفى حال الموافقة على هذا الاقتراح، سيتم تطبيقه مباشرة دون الرجوع للجمعية العمومية التى ستنعقد يوم 26 فبراير المقبل.