مثقفون وسياسيون فى عزاء إدوار الخراط..أبو الغار وعماد جاد وسيمون وأكرم القصاص وعبدالفتاح عبدالمنعم أبرز الحضور..والكفراوى: العقل المدبر للحداثة الإبداعية العربية..والغيطى:على الدولة إعادة طباعة أعماله

أقيمت الليلة مراسم عزاء الكاتب الكبير إدوار الخراط فى كنيسة قصر الدوبارة فى التحرير، وحرص على تقديم واجب العزاء عدد كبير من الشخصيات العامة والمثقفين والسياسيين.



وشارك فى العزاء كل من الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والدكتورة منى مينا، نقيب الأطباء سابقًا، ومنى مكرم عبيد والفقيه الدستور محمد نور فرحات الناشط السياسى عصام شيحة، والدكتورة كريمة الحفناوى، والكاتب القصصى سعيد الكفراوى، الدكتور عادل العدوى وزير، الصحة الأسبق.



كما شارك الكاتب الصحفى أكرم القصاص والكاتب الصحفى عبد الفتاح عبد المنعم، والدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق، والكاتبة بسمة عبد العزيز، وعمار على حسن، والدكتور عماد جاد، والدكتور محمد المخزنجى، وجورج إسحاق، والدكتور محمد أبو الغار، وعمرو الشوبكى والكاتب محمد الغيطى، والمهندس سمير مرقص والفنانة سيمون والدكتورة فينيس كامل جودة، وزيرة البحث العلمى السابقة والشيخ محمد عبد الله الشهير بـ"ميزو".



وقال القاص الكبير سعيد الكفراوى، أنا واحد من جيل إدوار الخراط وهو هدف وغاية وأب روحى لأجيال عديدة فى القصة والرواية والشعر، وعندما رأيته أول مرة طلبت منه أن يأتى للمحلة واستجاب وأتى وأمضى معنا ثلاثة أيام ومنذ هذا التاريخ لم تنقطع الصلة به.



وأضاف الكفراوى الخراط هو العقل المدبر للحداثة الإبداعية وكان كاتبا وقاصا ومترجما مميزا وأعماله جميعها نشيد حقيقى فى حب مصر.



أما الكاتب نبيل عبد الفتاح فأكد أن إدوار أبدع فى جميع أعماله من الناحية النقدية والإبداعية والفنون التشكيلية، وأنه كان مسيطرًا على اللغة العربية وهى إحدى سماته فهو قادر على تطويعها حسبما شاء.

قال الكاتب محمد الغيطى، إنه شعر بالحزن وأصيب بغصة شديدة من الألم برحيل إدوار الخراط فهو من علمنى مدرسة الحداثة ولا يوجد فى جيل العقاد واحد مثل إدوار حيث قام بترجمة العديد من الأعمال.



وكان إدوار الخراط قد رحل عن عالمنا أول أمس، ويعد "الخراط" من أهم الكتاب المصريين وله العديد من الروايات والكتب النقدية أشهرها رواية رامة والتنين وترابها زعفران.