الدعاية الضعيفة تتسبب فى ضعف الإقبال على فيلم رامى عياش "للحب حكاية"

يتنافس المنتجون عادة على إعلان أرقام الإيرادات التى حققتها أفلامهم فور طرحها بدور العرض السينمائية حيث يعتبرونها نوعًا من الدعاية للفيلم، وطريقة لجذب جمهور أكثر لمشاهدة العمل، إلا أن المنتج صفوت غطاس كسر هذه القاعدة ورفض الإعلان عن الرقم الحقيقى لإيرادات فيلمه "للحب حكاية" بل وصرح بأنه لا يعلم عنها شيئًا.

ورغم أن الفيلم يجمع مجموعة من الفنانين على رأسهم النجم اللبنانى رامى عياش الذى يقدم أولى تجاربه السينمائية إلا أن العمل لم يحظ بالقدر الكافى من الدعاية، ولم يستغل المنتج نقاط قوة الفيلم فى الترويج له، إضافة إلى أنه قرر تغيير اسمه من "باباراتزى" إلى "للحب حكاية" قبل طرح الفيلم بوقت قليل فى السينمات ما أربك الجمهور الذى ارتبط بذهنه أن فيلم رامى عياش الجديد يحمل اسم "باباراتزى".

الفيلم تدور أحداثه حول مطرب ناجح يقع فى حب فتاة يصادف أن والدها يقوم بترشيح نفسه رئيسًا لمصر، فى الوقت نفسه ينتمى لتيار دينى ويكره الفن، ويريد أن يزوج ابنته لرئيس حملته الانتخابية، ويرى أنه من غير المناسب أن تحب ابنته مطربًا، وبالتالى يقوم الأب بمحاربة هذا النجم بكل الطرق إلى أن يقرر هذا المطرب أن ينتقم لنفسه بيده.

العمل من بطولة رامى عياش وإيمان العاصى ومن تأليف أحمد عبد الفتاح وإنتاج صفوت غطاس واللبنانى صبحى سنان، ومن إخراج سعد هنداوى.