الذهب العالمى يتجه لتكبد ثالث خسارة سنوية والآفاق قاتمة فى 2016

لم يسجل الذهب العالمى تغيرا يذكر فى آخر جلسة تداول هذا العام لكنه يتجه على ما يبدو لتكبد ثالث خسائره السنوية على التوالى بفعل قوة الدولار والتوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية.

وأقبل المستثمرون على بيع المعدن الأصفر الذى هبط نحو 10% هذا العام بسبب مخاوف من أن يقوض رفع أسعار الفائدة الأمريكية من جاذبية الذهب الذى لا يدر فائدة، كما تضررت المعادن النفيسة الأخرى من قوة الدولار وهبوط أسعار الذهب وتتجه نحو تسجيل خسائر سنوية حادة.

وارتفع الذهب فى العقود الفورية 0.1% إلى 1062.20 دولار للأوقية اليوم الخميس، وكان حجم التداول محدودا قبيل عطلة رأس السنة الجديدة غدا الجمعة.

وكان المعدن الأصفر هوى إلى أدنى مستوى له فى نحو 6 سنوات عند 1045.85 دولار للأوقية فى وقت سابق من ديسمبر.

وقال أحد المتعاملين فى الذهب فى هونج كونج إن المعدن قد يهبط إلى ألف دولار أو أقل لكن ربما يتعافى قليلا فى النصف الثانى من العام.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تتجه الفضة على ما يبدو لإنهاء العام منخفضة بنحو 11 % فى حين يتجه البلاتين إلى الهبوط 27% مسجلا أسوأ أداء سنوى له منذ 2008، وكان البلاديوم الأسوأ أداء بين المعادن النفيسة حيث تصل خسائره السنوية إلى 31 %.

وارتفعت الفضة 0.07% إلى 13.87 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.72% إلى 876.3 دولار للأوقية، فى حين قفز البلاديوم 1.63% إلى 550.4 دولار للأوقية.