اخبار العراق
شرعت القوات العراقية المشتركة ، اليوم الخميس ، فى عملية عسكرية لاستكمال تحرير منطقة الرمادى مركز محافظة الأنبار لاسيما المنطقة الشرقية لللمنطقة التى يتواجد بها مسلحو تنظيم (داعش) الذين هربوا من المدينة بعد دخول القوات العراقية وسيطرتها على مربعة "المجمع الحكومة" .
وأكد قائم مقام الرمادى حميد الدليمى دخول القوات العراقية المشتركة إلى أربع مناطق شرقى المدينة ضمن عمليات تحرير الرمادى هى (الجمعية - البوعلوان - الإسكان - شارع 17 ) ، وذلك فى إطار العمليات العسكرية التى انطلقت لتحرير الجزء الشرقى من مدينة الرمادى ، وفق الخطة المعدة .
ولفت الدليمى إلى أن مسلحى (داعش) قتلوا العشرات من المدنيين رميا بالرصاص من مسافة بعيدة خلال فرارهم من المناطق التى يوجد بها التنظيم بالرمادى .. وقال إن (داعش) أعدم 10 أسر تضم 30 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال خلال توجههم إلى المناطق التى تتواجد بها القوات الأمنية فى شارع 17 .
على صعيد متصل ، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية نصير نورى أن الوزارة تعمل على نصب جسور عائمة على نهر الفرات بمدينة الرمادى بعد تدمير داعش لغالبية الجسور الرابطة بين ضفتى المدينة .
وأوضح نورى - فى تصريح صحفى اليوم - أن السلاح الهندسى بالجيش يعمل على ربط أجزاء المدينة بجسور عائمة من أجل تسهيل حركة مرور القطعات العسكرية بين ضفتى المدينة وتسهيل حركة المدنيين.
كما طالب رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت الحكومة العراقية فى بغداد بسرعة استكمال تحرير مركز الرمادى بالكامل وتطهيره من مسلحى تنظيم (داعش) والمتفجرات التى زرعها التنظيم، وتخليص المدنيين من قبضة التنظيم شرقى الرمادى الذين يتخذهم دروعا بشرية.
ودعا كرحوت - فى تصريح صحفى اليوم - القوات العراقية إلى استكمال السيطرة على كامل مدينة الرمادى لأنه ما زالت نسبة 25% من مساحة المدينة فى يد "داعش" وهناك عوائل يستخدمها التنظيم الإرهابى دروعا بشرية ونحتاج إلى تدخل القوات وتحرير هذه الأماكن وتمكين العوائل المحاصرة من الخروج .
ودعا الحكومة المركزية إلى تسليح "حشد العشائر" لتولى مهمة التأمين والسيطرة على الأرض المحررة من "داعش" ، ولكى تتفرغ القوات المسلحة لاستكمال عملية التحرير فى الأنبار.. لافتا إلى أن مئات القتلى من العوائل سقطوا فى الرمادى والأنبار بسبب سيطرة التنظيم على مناطقهم ولم يستطعوا الخروج من مناطقهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة