وترجع بداية الأزمة عندما تم نشر تشكيل لجنة الفنون التشكيلية فى بعض الصحف دون علم أعضائها بعضويتهم باللجنة، مما أثار غضبهم ودفع البعض الآخر لانتقاد هذا الاختيار، واتهام مقرر اللجنة الدكتور أحمد نوار fأنه ينتمى للنظام السابق والعشوائية فى اتخاذ القرارات.
كل ذلك جعل الدكتور أحمد نوار يوجه رسالة على حسابه الشخصى فى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى الفنانين المعترضين على عدم إبلاغهم، أو الاتصال بهم، لأخذ رأيهم فى اختيارهم أعضاءً بلجنة الفنون التشكيلية، بالمجلس الأعلى للثقافة، للموافقة أو عدم الموافقة، قائلا "أنا شخصيا الذى قمت باختيار أعضاء اللجنة بتشكيلها الجديد، من منطلق ثقتى فى أنهم يمثلون اتجاهات مختلفة وحقب زمنية مختلفة، ثانيا: لم أعلم أحدًا بالتشكيل ولا أى صحيفة وسأتقدم بمذكرة للتحقيق مع من سرب هذا الموضوع، وما حدث ليس مدبرا ولا مناورة كما زعم البعض، متساءلا: لمصلحة من؟".
وأضاف نوار: "عند المعترضين كل الحق فى ضرورة الاتصال بهم قبل التشكيل ولكن ماحدث يرجع إلى معرفتى بمعظم الفنانين وفكرت فى تغيير كبير فى التشكيل الجديد لإحداث نقلة نوعية فى عمل اللجنة، ومن حق كل فنان تم اختياره الاعتذار دون تجريح فى أحد، ويجب علينا جميعا تعميق ما يسمى بأخلاقيات الفنان".
واختتم نوار حديثه قائلا "من يشيرون إلى الفنانين فوق السبعين، هذا خروج عن السياق، والعبرة بقيمة الفنان وعطائه وإنجازاته مع تحياتى ومودتى للجميع".
جدير بالذكر، أن تشكيل اللجنة جاء كالتالى: الفنان الدكتور أحمد نوار مقررًا للجنة، وعضوية كل من الفنان: "إبراهيم دسوقى، وإيمان عزت، وتامر عصام، وجورج فكرى، وحمدى رضا، وخالد حافظ، ورضا عبدالرحمن، ورفقى الرزاز، والزعيم أحمد، وزينب سالم، وسارة مصطفى، وسعيد بدر، والسيد عبده سليم وضياء داوود، وعادل ثروت، وعصام درويش، وفاطمة عبدالرحمن، ومصطفى بكير، ومعتز الصفتى، وناجى فريد، وهبة الهوارى، وهند الفلافلى، و3 أعضاء بمناصبهم وهم الدكتور حمدى أبو المعاطى نقيب التشكيليين، والدكتورة صفية القبانى عميد كلية الفنون جامعة حلوان ومحمد أحمد هلال عميد كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية.
موضوعات متعلقة..
- ننشر تفاصيل مقابلة وزير الثقافة لرئيس اتحاد كتاب مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة