كشف الهلال الأحمر الكردى عن انتشار مرض "الليشمانيا" فى المناطق المسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابى والمناطق القريبه منها، حيث أكد تقرير، أن هناك 500 حالة من حالات ذلك المرض، وذلك وفقا لما نشر فى جريدة "ديلى ميل" البريطانية .
وأضاف التقرير وفقا لـ"ديجلاش عيسى"، ويعمل فى الهلال الأحمر الكردى، إن انتشار ذلك المرض وراء قيام داعش بقتل الأبرياء، وإلقاء الجثث فى الشوارع، ما يتسبب فى انتشار القوارض والحشرات التى تقوم بنقل المرض.
وزعم أحد المقاتلين السوريين الكرديين، قائلا "أننا لم يكن لدينا معرفة بذلك المرض القاتل من قبل، وينتشر فى المناطق المحاصرة من تل حميس والتى تقع فى منطقة الحسكة فى سوريا فى الأراضى التى تسيطر عليها داعش بشكل ملحوظ".
ويصاب الإنسان بمرض "الليشمانيا" نتيجة لدغة من حشرة الرمل، والتى تدخل ضمن قائمة الحشرات أكلة اللحوم، وتعيش على أجسام الكلاب والقطط أو القوارض وتتغذى على دمائها، وتنقل المرض للإنسان وعادة ما تصيب الوجه والكفين.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك ثلاثة أشكال رئيسية للمرض وهى الليشمانيا الجلدى وهو الشكل الأكثر شيوعا من المرض ويسبب تقرحات فى الأجزاء المكشوفة من الجسم وتشوه وندبات دائمة .
أما عن النوع الثانى والذى يعتبر أكثر خطورة من النوع السابق، وهو الليشمانيات الحشوى فيمكن أن يكون قاتل إذا ترك دون علاج ويستهدف الأجهزة الرئيسية بالجسم ويسبب نوبات غير منتظمة من الحمى، وفقدان الوزن، وتضخم الكبد والطحال.
بينما النوع الثالث هو الليشمانيا الجلدى المخاطى، وهذا هو الشكل الأكثر تدميرا من المرض، والذى يصيب الأغشية المخاطية للأنف والفم والحلق ، كما يمكن أن يؤدى إلى الوفاة.
بالصور.."داعش"وراء انتشار مرض "الليشمانيا" بإلقاء الجثث المتعفنة بالشوارع
الجمعة، 04 ديسمبر 2015 05:16 ص
مرض بالليشمانيا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حزلؤوووم
حل بسيط للقضاء علي داعش
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله يوسف
الشيخ خالد الجندى اعلن اليوم ان داعش ليس كافره
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
الريئس سيسي انقذ البلد من داعش الارهابيين الكافرين
عدد الردود 0
بواسطة:
اميرة عبدالرحمن
داعش اللادولةواللادين
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
ولسه يا ما هاتشوفوا يا عرب طول ما انتم متفرقين ولكم فى فتنه العراق العبره والعظه
عدد الردود 0
بواسطة:
منه
بولاق
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
منه
بولاق
حسبى الله ونعم الوكيل