يمكن للهاكرز التحكم فى الموقع بشكل كامل
البيانات المسربة
أظهرت البيانات المسربة والتى نشرها فريق أنونيموس على الإنترنت إنها تنتمى لمسئولين من عدد من دول العالم ومنها مصر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند والصين وألمانيا وفرنسا ووجنوب افريقيا وغانا وتركيا وباكستان والبرازيل وإثيوبيا والنرويج واستراليا واندونسيا وتايلند وغيرها من دول العالم، حيث استطاع الهاكرز الوصول إلى عدد من البيانات الحساسة بما فيها أرقام الهواتف وعناوين البريد الالكترونى وكلمات السر وأرقام الفاكس لأكثر من 1، 415 مسئول.
بعد مسح البيانات المسربة، أكد الخبراء صحة هذه الوثائق، فهى المرة الأولى التى تظهر فيها معلومات بهذه السرية والخصوصية، حيث تم تقسيم البيانات إلى ملفين وكلاهما يتضمن أسماء المستخدمين ورسائل البريد الإلكترونى وكلمات السر المشفرة، الأسئلة السرية وإجاباتها، أرقام الهاتف والفاكس وأرقام صندوق بريد أو اسم مدينة أو عنوان المكتب وأسماء الشركات.
قدرة الهاكرز على تعديل البيانات بسهولة
رد أنونيموس
قال أحد الهاكرز المتورطين فى هذا الاختراق "سنواصل الكفاح من أجل حقوق كل أنواع من البشر، والكائنات والحيوانات، ونحن نعلم أنهم يستغلون ضحايا هجمات باريس لتقييد حقوق الناس، وندرك تمام إنهم لا يعبئون بقضايا المناخ والتغيرات فى درجات الحرارة، فنعلن مسئوليتنا عن هذا الهجوم على الموقع الالكترونى للاتفاقية، موضحا أن اعتقال 317 متظاهر فى باريس هو ما أدى إلى اختراق الموقع، حيث اختاروا تسريب المعلومات والبيانات باعتبارها طريقة أكثر فعالية من تدمير الموقع وإغلاقه بشكل كامل".
يتحكم الهاكرز فى الموقع بشكل كامل
كما يتوعد الهاكرز بالمزيد فى حالة استمرار سياسة الشرطة القمعية والكشف عن المزيد من البيانات والمعلومات الحساسة الخاصة بعدد من القادة والزعماء والمسئولين.
انتهاك الخصوصية
ويشكل تسريب هذه المعلومات خطرا كبيرا على الهوية على الإنترنت ويؤثر على خصوصية المستخدمين المتضررين، حيث يمكن أن يستغل مجرمى الإنترنت هذه المعلومات لاختراق رسائل البريد الإلكترونى ووسائل الإعلام الاجتماعية، وحتى الحسابات المصرفية، فلم تكن هذه المرة الأولى التى يعلن فيها أنونيموس عن غضبه ويخترق المواقع الكبرى، حيث أعلن الحرب من قبل على المواقع المتخصصة فى الاعتداء على الحيوان وتسبب فى إغلاق أكبر منتدى للاعتداء على الحيوان فى العالم، كما أكد فى أكتوبر 2015، مسئوليته عن اغلاق موقعين للمطارات اليابانية بعد حوادث ذبح الدولفين فى البلاد.
بعض البيانات المسربة