مازال المسئولون فى جمعية إحياء الذاكرة التاريخية الإسبانية يبحثون عن ضحايا الحرب الأهلية الإسبانية، والتى راح ضحيتها ما يقرب من 114 ألفا من بينهم الشاعر الإسبانى الشهير لوركا، الذى توفى فى 1936 ولم يعثر على مكانه حتى اليوم.
وناشد ميجوبل – كاباللرو محبى الشاعر الراحل بالتبرع بمبلغ قدره 33 ألف يورو لاستئناف عمليات التنقيب والبحث عن رفات الشاعر الراحل.
ووافق وزير الثقافة الإسبانى فى مدينة جروناد على تصحيح ذاكرة النسيان التى فرضت على أعمال الشاعر الراحل والذى كان أحد ضحايا الديكتاتور فرانك وافتتح مركزا ثقافيا باسم الشاعر يضم أرشيف الوثائق والمخطوطات والرسائل واللوحات الفنية التى أهداها له أصدقاؤه لإحياء ذكرى الشاعر الذى يحتل مكانة رفيعة فى العالم وإعادة حقه الذى فقده أثناء القهر والرعب الذى عرفته إسبانيا فى الحرب الأهلية التي دارت بين عامى 1936 و1939.
كما يقام معرض باسم الشاعر حتى 10 يناير 2016 يضم أعمال الفنانين الذين تأثروا بأعمال الشاعر والكاتب المسرحى وذلك حتى يتم التوصل إلى جسد هذا الشاعر الراحل الذى لم يعثر عليه حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة