تواصل الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان، وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة 104 متهمين، بأحداث العنف التى شهدتها منطقة بولاق أبو العلا، عقب فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية.
وقال الدفاع خلال الجلسة إنه مصمم على سماع الشهود الصادر لهم قرار ضبط وإحضار، وذلك بعد سؤال المحكمة للدفاع.
وبدأت المحكمة بسماع الشاهد "صابر إسماعيل" والذى أكد بعد حلفه اليمين القانونية، أن سبب عدم حضوره أنه توجه للنيابة وقت التحقيق ولم يتم استدعائه للمحكمة ولم يصله شئ، وأنه شاهد أشخاص قادمين، وكان ذلك أثناء تواجده بمحل ملكه ناحية مصلحة السجون بوسط البلد، ففؤجى بكر وفر بين المواطنين، وهناك أشخاص قادمين من ناحية كوبرى أكتوبر بشارع شنن.
وتابع الشاهد أن المتظاهرين عندما شاهدوا أهالى المنطقة يحاولون صدهم رجعوا مرة أخرى، إلا أنهم اكتشفوا أن الأمن كان أمامهم، فقام الأهالى بالقبض عليهم، وضبطهم، وقمنا بتسليم حقيبة كانت بحوزة احد المتظاهرين، وكنا نفتش المتظاهرين المقبوض عليهم، وكان برفقتى أهالى المنطقة جميعا، وكان عدد المتظاهرين نحو 500 شخص.
وأضاف الشاهد أن المتظاهرين كانوا قادمين من ناحية ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، ولم يتعد المتظاهرين على الأهالى، لأن أهالى المنطقة لم يعطوا لهم فرصة للتعدى على الموجودين بالمنقطة.
أسندت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة