تستمع الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان، وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى، خلال نظر محاكمة 104 متهمين، بأحداث العنف التى شهدتها منطقة بولاق أبو العلا، عقب فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية، لشهادة الشهود.
وبدأت المحكمة بسماع الشاهد "أحمد رمضان أحمد" والذى أكد بعد حلفه اليمين القانونية، أن سبب عدم حضوره بأنه لم يتم إبلاغه، وأنه علم بقرار الضبط والأحضار من وسائل الإعلام فقرر الحضور من تلقاء نفسه، وأنه يعمل مصور فوتوغرافى، وشاهد الأحداث ولم يكمل وقته لحدوث اشتباكات، وأن المسيرة كانت تسير على كوبرى 15 مايو، والتى قدرها بين مائتى ومائتى وخمسين شخص، وأنه كان مكلفاً بتغطية تلك المظاهرة فوتوغرافياً وانه إنصرف حرصاً على سلامته الشخصية بعد صعود قوات الأمن لأعلي الكوبرى.
وتابع بأنه وبعد نزوله من نزلة "بولاق أبو العلا"، استوقفه عدد من الأهالى، ليقوم أحد الشباب بإنتزاع الكاميرا منه، ظناً منه أنه يتبع المسيرة، وأشار إلى أنه حرر محضر إثبات حالة بخصوص تلك الواقعة، وأنه لم يرى بعينه سلاحاً نارياً، ولكنه سمع دوى أعيرة نارية، مبدياً عدم إمكانيته للجزم بخصوص إذا ما كانت تلك الطلقات قد أُطلقت من جانب المتظاهرين الذين كان بينهم أو من بين الأهالي الذين اعتلوا العقارات المحيطة بالكوبرى، والتى شاهد زجاجات مياة غازية تٌلقى على المتظاهرين من جهتها، مؤكدا أن المسيرة كانت تندد بما تم في فض إعتصامى رابعة و النهضة، وأنه علم بذلك الغرض من هتافاتهم.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة