ضباط سوريون منشقون: لامانع من التعاون مع الجيش ضد داعش بعد رحيل الأسد

السبت، 05 ديسمبر 2015 12:37 م
ضباط سوريون منشقون: لامانع من التعاون مع الجيش ضد داعش بعد رحيل الأسد تنظيم داعش ـ صورة أرشيفية
عمان(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار سوريا



أعلن عدد من الضباط السوريين المنشقين قبولهم مقاتلة تنظيم داعش و كل قوى التطرف إذا رحل رئيس سوريا بشار الأسد خلال فترة انتقالية كجزء من الحل المقترح محليا وعربيا ودوليا.

وأعرب عدد من الضباط فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية عن نيتهم " التعاون مع الجيش العربى السورى باعتباره جيش سورية بعد رحيل الاسد واندماج كتائب الجيش السورى الحر معه فى مواجهة ارهاب داعش وباقى قوى التطرف " وفق تعبيرهم.

و قال العقيد الطيار إسماعيل أيوب اليوم أن "انه لا مانع لدى المئات من الضباط وآلاف الجنود المنشقين التعاون مع الجيش العربى السورى بمقاتلة داعش كجزء من الحل فى المرحلة الانتقالية خاصة أن اغلبية العسكر السوريين تغلب عليهم الصفة المدنية والإسلام المعتدل الذى تضرر كثيرا من وضع الاسلام فى صورة داعش الارهابية ".

وأضاف الضابط الطيار والذى يعمل مع احد التشكيلات العسكرية المعارضة أن هناك " شخصيات عسكرية سورية كثيرة قادرة على قيادة المرحلة الانتقالية، كجزء من الحل وهى تعرف المؤسسة العسكرية الرسمية جيدا ولها باع طويل فى هذا القطاع. .. "

و تشير الاحصاءات إلى أن عشرات الالاف من الضباط والجنود انشقوا عن قوات الرئيس بشار الاسد خلال السنوات الخمس الماضية " لانهم لا يريدون مقاتلة الشعب السورى والمشاركة فى حرب عبثية " حسب تعبيرهم.

و فى سؤال حول اى الشخصيات اكثر حضورا فى المشهد العسكرى السورى الذين لم تتلوث ايديهم بدماء السوريين قال العقيد ايوب " اعتقد أن المرحلة الانتقالية تتطلب شخصية عسكرية بارزة على سبيل المثال العميد الركن مناف طلاس يمكن أن يكون جزء من الحل فى المرحلة الانتقالية وينظم المؤسسة العسكرية ويعيد المنشقين فى اطار الدمج لمحاربة داعش وقوى التطرف ".

و قال ضابط أخر هو العقيد معتز رسلان " اعتقد أنه لا خلافات كبيرة بين العسكر المنشقين على محاربة ارهاب داعش وباقى التنظيمات المتطرفة وحتى التواجد الروسى إذا كان جادا فى قبول مرحلة انتقالية دون الاسد فان التنسيق معه وارد وسنكون متعاونين مع كل الاطراف المحلية والعربية والاقليمية والدولية التى تحارب التطرف فى مرحلة ما بعد رحيل الاسد ومجموعته التى تقتل السوريين وتدمر البلاد. "

وأوضح العقيد رسلان وهو قائد اللواء 111 أن " غرفة الموك الدولية قطعت الامدادات عن مقاتليه منذ اشهر حيث كان تعدادها نحو 1300 مقاتل اما اليوم فقد التحق منهم نحو 400 بتنظيمات متطرفة نتيجة الحاجة للسلاح والمال وهذه التصرفات من غرفة الموك هى خطأ كبير يدفع بالمقاتلين إلى تنظيمات كانوا يقاتلونها، الفقر والحاجة يدفع الناس إلى الخطـأ لذلك نطلب تعاون من كل الاطراف عدم تكرار هذه السلوكيات ".

و اعتبر الضابط رسلان وهو شخصية عسكرية لها حضورها بين العسكر ان" شخصيات كثيرة قادرة على ادارة فترة انتقالية يمكن أن يكونوا جزء من الحل فى المرحلة الانتقالية ويمكن التعاون مع كل الاطراف التى تريد مستقبل مدنى لسورية الجديدة " وفق تعبيره.

ورأى الرائد محمد الفرج " اعتقد أن المرحلة الانتقالية ستكون ثمرة تعاون الجميع والعسكر يجب أن يكون لهم دور بارز فى استتباب الاستقرار ومحاربة التطرف من اى جهة اتى لذلك لا بد من اعادة هيكلية للمؤسسة العسكرية يترأسها خبير حوله اجماع كجزء من الحل فى المرحلة الانتقالية وانا اسمع عن دور العميد طلاس كجزء من المرحلة الانتقالية وارى أنه مناسب. .. "

و يشعر آلاف العسكر السوريين بالخيبة من تعامل المجتمع الدولى معهم كما يشعر ملايين السوريين بنفس المرارة نظرا لفداحة الاوضاع المؤلمة التى وصلوا لها جراء الحرب المستمرة فى بلادهم منذ 5 سنوات حتى اليوم كما هو شائع.

و يقول نظام الرئيس بشار الأسد أنه يقاتل " قوى الإرهاب والتطرف المدعومة من الخارج " حسب تعبيره

وتستضيف المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل مؤتمرا للمعارضة السورية من الداخل والخارج وذلك على خلفية تنسيق نتائج مؤتمر فيينا وقرارات اقليمية ودولية فى اطار المساعى " لحل سياسى " للحرب فى سوريا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة