وتضيف أن هذه المنظمات أصدرت بيانات جديدة تدين الهجمات بإعتبارها عملا غير إنسانى وغير إسلامى، وأعربوا عن الحزن على الفيسبوك وأقاموا مؤتمرات صحفية جديدة، حيث وقف القادة المسلمون محاطين بالأعلام الأمريكية، جنبا إلى جنب، مع رجال دين من أتباع الديانات الأخرى المسئولين عن إنفاذ القانون.
وتقول الصحيفة أن الرسالة من وراء هذه التحركات تتعلق بأمر آخر غير الإدانة ونبذ العنف. وتوضح أن المسلمين وقادة المساجد فى أنحاء الولايات المتحدة يقولون أنهم يعانون من موجة من التهديدات بالقتل والإعتداءات والتخريب على عكس ما شاهدوه فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية عام 2001.
وتضيف أن الهجمات تركت المسلمين الأمريكيين فى شعور دفاعى وضعف. ويشكو مسلمو أمريكا أنهم لاحظوا تصعيد فى الكراهية هذا الخريف بعد تصريحات معادية للمسلمين من قبل بعض المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة من الحزب الجمهورى وتحديدا دونالد ترامب وبن كارسون.
ويضيفوا أن التهديدات والتخريب والعنف تزايد بعد الهجمات الإرهابية التى إستهدفت العاصمة الفرنسية باريس، الشهر الماضى. والآن بعدما أكد الـFBI أن أحد المسئولين عن هجوم سان بيرناردينو أعرب عن تعاطف مع تنظيم داعش على الفيسبوك، فإن المسلمين يستعدون لمزيد من الكراهية ضدهم.
وتشير الصحيفة إلى أن بين عشية وضحاها، الجمعة، قام مخربون بتحطيم نوافذ المركز الإسلامى فى بالم بيتش بولاية فلوريدا، وقاموا بقلب الأثاث فى غرفة الصلاه ثم تركوا بقع دموية فى أنحاء المنشأة. ويحقق الأف بى أى حاليا فى تهديدات بالقتل تم تركها على البريد الصوتى لمسجد فى ماناساس بولاية فيرجيينا.
موضوعات متعلقة..
صور تظهر مرتكب مذبحة كاليفورنيا قتيلاً وهو مقيد بـ"كلابشات الشرطة الأمريكية".. مصادر: سيد فاروق كان على صلة بجبهة النصرة وحركة الشباب.. وزوجته أشادت بالبغدادى على الفيسبوك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة