الحكاية الأولى .. ماذا لو عاد الماضى ؟؟
رسالة سريعة، باسم مستعار تركتها قارئة فى صندوق رسائل "صفحة الفضفضة" .. لا تحتوى على تفاصيل متشابكة بقدر ما تحوى فى مضمونها مشكلة حقيقية تعيشها صاحبة الرسالة مع "الماضى" الذى عاد مفاجئاً .. على استحياء سردت المشكلة "كنت بحب واحد زمان، قعدت معاه 7 سنين، وفي الآخر سيبنا بعض، هو اللي سابنى لما حس ان علاقتنا مستحيل تكمل، مشاكل أهله وأهلى كانت أكبر من اننا نواجهها، خد الخناقات على كرامته وقرر يبعد، استنيته كتير لكن هو اختفى، حسيت اني عايزة انتقم فوافقت على أول عريس، اتجوزت وخلفت وحاولت أعيش وانسى، وبعد سنين رجع يكلمنى، وظهر تانى فى حياتى ، جوزى راجل حنين، وانا مش عايزة اوجعه، لكن من ساعة ما كلمنى وانا ما بفكرش غير في الحب بتاع زمان ومش عارفة أعمل أيه ؟؟ ..
- التعليق على الحكاية ..
عودة الماضي بعد أن ولت فرص الرجوع، أشبه بالانتكاس بعد التعافى من الإدمان، الخطورة ذاتها في العودة لماضي الوجع، والكارثة المحتملة التي نفسه تهدد حياتك القائمة بالفعل، انتي اليوم امرأة تعافت من آثار علاقة لم تعطها سوى الألم، حتى وان كان شفاء منقوصاً مازال وجعه ينغزك من وقت لآخر، فيجب أن تعلمى انك لن تتخلصى من وجع الماضي نهائياً، حتماً سيترك بداخلك آثاراً ستعيدها عليك الذكريات أحياناً، ولكنها لن تحمل وجع البداية، أما إذا كنتِ تفكرين في العودة أو الحنين لما مضى لمجرد أنه تذكرك أخيراً بعد سنوات، فعليكِ فقط وضع جرحه الأول في الاعتبار، تذكري أن من عاد من الماضى لطرق بابك اليوم، تركك فيما مضى مجروحة، وحيدة، تواجهين الحياة وحدك، ورفض التخلى عن كبرياؤه للحفاظ عليكِ، امتنى لما منحه لك الزمن من زوج حنون، وطفل يشبهك، لا تسمحي لماضيك بإفساد ما تبقى، فيكفي ما أفسده من سنوات عمر مضت.
شاركونا الحكاية أسبوعياً .. على صفحة قسم المرأة على فيس بوك ..
#احكيلنا_حكايتك .. مساحة حرة للفضفضة تفتحها صفحة #ولد_وبنت الإسبوعية في جريدة اليوم السابع المطبوعة لمشاكل القراء .. شار...
Posted by اليوم السابع - قسم المرأة on Sunday, December 6, 2015
#احكيلنا_حكايتك .. مساحة حرة للفضفضة تفتحها صفحة #ولد_وبنت الإسبوعية في جريدة اليوم السابع المطبوعة لمشاكل القراء .. شار...
Posted by اليوم السابع - قسم المرأة on Sunday, December 6, 2015