خال أحد ضحايا "ملهى العجوزة" باكياً لـ"الإبراشى": كان عامل بوفيه يعول 3 أفراد وحاصل على بكالوريوس.. وصحفى يُطالب النيابة بفتح تحقيق: هتكتشف كوارث..ووحيد حامد:المتوفون أشرف عند الله من مسئولى التراخيص

الأحد، 06 ديسمبر 2015 06:40 ص
خال أحد ضحايا "ملهى العجوزة" باكياً لـ"الإبراشى": كان عامل بوفيه يعول 3 أفراد وحاصل على بكالوريوس.. وصحفى يُطالب النيابة بفتح تحقيق: هتكتشف كوارث..ووحيد حامد:المتوفون أشرف عند الله من مسئولى التراخيص خال أحد ضحايا مجزرة ملهى العجوزة
كتب رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بكى أسامة صالح، خال أسلام حمدى أحد ضحايا "مجزرة ملهى العجوزة"، على الهواء قائلاً: أنا مانمتش من إمبارح بعد ما شاهدت تعليق أحد الإعلاميين على وفاة ابن أختى، بأن موته يُعتبر عن سوء الخاتمة".

وأضاف "صالح"، خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامجه "العاشرة مساءً"، والمذاع على فضائية "دريم"، أن السبب الذى جعل إسلام يعمل بهذا المكان هو أنه يعول 3 أفراد، مشيراً إلى انه كان "عامل بوفيه"، وحاصل على "بكالوريوس سياحة وفنادق".

وتابع: "بدل ما تقولوا الجانى قاتل.. تقولوا سوء خاتمة.. إسلام كان عامل بوفيه، ولا ليه فى سيجارة ولا خمور ولا وقفة شارع.. هو من منطقة شعبية وفضل أنه يشتغل فى المكان دا على أنه يقف على ناصية يبلع برشامة أو يشرب سيجارة".

ورداً على التعليقات التى شاهدها قال "طالما سوء خاتمة يبقى بالمرة نقفل شرم الشيخ، ما هى كمان برضه سوء خاتمة وكلها خمور".

ومن جانبه، قال أحمد حمدى شقيق إسلام أحد الضحايا، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن أخيه كان مستأجراً لجزء من الملهى على أن يعمل على تقديم الشاى والقهوة داخل المكان من الباطن، وليس له علاقة بالخمور.

وأشار إلى أن الملهى يبعد عن قسم شرطة العجوزة مائة متر، متسائلاً كيف للمتهمين أن يغلقوا الأبواب ويشعلوا الفتائل ويطلقوا النار دون أن يأتى أحد من قسم الشرطة.

وأوضح عبد الفتاح عبد العاصى وكيل أول وزارة السياحة، فى مداخلة، أن موقع الحادث كان مصرحًا له بمطعم سياحى مسموح فيه بتقديم الخمور، مشيراً إلى أن بعض الناس تخلط بين المطعم السياحى والملهى الليلى الذى يقدم به بعض العروض المسرحية.

وقال أحمد البدوى، صاحب ملهى الصياد، محل الواقعة، فى مداخلة، إنه يمتلك المكان ولا علاقة لوكيل وزارة الثقافة به، وتساءل أين دور الشرطة من حفظ أمن المكان، وأوضح أن وحدة الحماية المدنية تأخرت فى وصولها للمكان، الأمر الذى ساهم فى تفاخم الحادث.

وكشف الزميل محمد إبراهيم الصحفى بجريدة "اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن صاحب الملهى الليلى هو "عصام.ح" وكيل وزارة الثقافة، ومدير السيرك القومى الأسبق، والذى يمتلك 8 ملاهى ليلية أخرى.

وأوضح قائلاً، "اللى بيتكلم معاك فى التليفون دا صاحب المكان عصام حسن صوته واضح.. وخليه يكدبنى فى الكلام دا.. وأنا مش عارف ليه هو بيتنكر من أنه يمتلك المكان".

وتابع: "كان المفترض لما البلطجية جم من الأول مدير المكان يبلغ شرطة السياحة، لكن هما معملوش كده عشان مخالفين التراخيص وخايفين من الشرطة".

وطالب الزميل النيابة الإدارية بفتح تحقيق فى مثل تلك الأماكن قائلاً: النيابة هتكتشف كوارث وفى أماكن كتير جداً، المفروض يتم غلقها، ولكن القانون لا ينفذ.

وقال الكاتب الصحفى وحيد حامد، إن المتوفين الذين لقوه مصرعهم إثر حادث العجوزة هم أبرياء وأشرف بكثير من العشرات والمئات من المدعين المتأسلمين كذباً.

وأضاف، خلال مداخله هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامجه العاشرة مساءً، والمذاع على فضائية دريم، إلى أنهم ماتوا وهم يعملون أعملاً شريفة بقصد كسب الرزق الحلال، قائلاً: "هم أفضل 1000 مرة عند ربنا من المرتشين المتسببين فى موتهم"، موضحاً أن المتسبب فى وفاة هؤلاء هم المرتشون الذى صرحوا بعمل هذا المكان بالرغم من مخالفة تراخيصه".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة