عضو "القومى لشئون الإعاقة": ملف دمج المعاقين فى التعليم "حق مهدور"‎

وصف دكتور علاء سبيع، عضو مجلس إدارة المجلس القومي لشئون الإعاقة، تحرك الحكومات المختلفة فى ملف دمج ذوى الإعاقة فى مراحل التعليم المختلفة بالبطء الشديد، واصفا إياه بـ"الحق المهدور".

وأضاف سبيع، خلال ورشة دمج ذوى الإعاقة فى مراحل التعليم المختلفة، والتي ينظمها المجلس القومى لحقوق الإنسان حاليا، أن السعى خلف حقوق ذوى الإعاقة شهد طفرة كبيرة بعد الثورة، بسبب زيادة نسبة مطالبتهم بحقوقهم، لكن كان يواجهه بطء فى تفعيل القرارات علي أرض الواقع، حيث لم يكن هناك إرادة سياسية.

وأوضح سبيع، أن إظهار الرئيس اهتمامه بالملف هذا العام، زاد من الاهتمام الحكومي بدرجة أكبر، إلا أنه مقارنة بالمطلوب إنجازه تعتبر الجهود ضعيفة، قائلا: "هناك 2 مليون طفل ذوى إعاقة، المدمج منهم 4 آلاف فقط، أما الدارسين فى مدارس التربية الخاصة 38 ألف فقط، أى 2% منهم، ومع ذلك لا نأمل أن تزيد هذه النسبة سوى إلى الضعف، وهى أبعد ما يكون عن طموحاتنا ".

وكشف سبيع، أن السبيل لتحقيق حق دمج ذوى الإعاقة فى المجتمع بسيط وسهل، لكن يلزمه إرادة حقيقية، مشيرا إلى أنه يستلزم حزمة من 10 مكونات على رأسها تطوير أسلوب التدريس، وتكييف المناهج، والعمل مع الأسرة وإشراك المختصين كمعلم جوال.