قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أمس الأحد، إن البيت الأبيض يحث شركات التكنولوجيا على المساعدة في مواجهة التهديد الذي تمثله الجماعات المتشددة بفرض قيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى في التخطيط والترويج للعنف.
ودفع حادث الأسبوع الماضى، في سان برناردينو بكاليفورنيا، قضية حماية الانترنت من المتطرفين إلى صدارة القضايا المثارة في واشنطن.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن البيت الأبيض سيتحدث خلال الأيام المقبلة مع شركات التكنولوجيا بشأن تطوير "فهم أوضح حول متى نرى وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم بنشاط وبشكل عملي للترويج للإرهاب."
وقال المسؤول إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يرى ضرورة لتعاون القطاع مع سلطات إنفاذ القانون عندما يتعدى استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي "حد" التعبير عن الرأى ويتحول إلى "تخطيط نشط للإرهاب."
وأضاف :"هذا خط مقلق للغاية نرى أنه ينبغى التصدي له.، توجد حالات نعتقد أنه لا ينبغى لأفراد فيها الدخول على وسائل التواصل الاجتماعي لهذا الغرض."
أوباما يحث شركات التكنولوجيا على التصدى لاستخدام وسائل التواصل فى "مؤامرات"
الإثنين، 07 ديسمبر 2015 04:11 ص
باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة