وأوضح الدكتور سيد خطاب، أن مؤتمر أدباء مصر فى دورته الـ30، تنظر إلى كيفية التنسيق بين الأدوار المختلفة لهذه المؤسسات ومنها علاقتها أولاً مع المبدع والمثقف وثانياً مع الجمهور المستهدف، هذه العلاقة التى تعتبر شديدة الحساسية حتى يظل الإبداع والمبدعين يتمتعون بكامل الحرية وفى نفس الوقت يستطيعون أداء دورهم الاجتماعية فى بناء المجتمع وتطوير موهبتهم فى آن واحد، وأيضا إعادة صياغة العلاقة بين الدولة والمبدع، ومن هنا تقع أهمية هذه الدورة لأنها تعبر عن موقف المثقفين تجاه قضايا المجتمع وتجاه المؤسسات الثقافية، إنها دورة تسعى إلى التفكير فى المستقبل، مستقبل الدولة ورؤيتها للعالم ومستقبل الثقافة كمؤسسات وكأفراد.
وأشار "خطاب" أن الأدباء يطرحون كافة مشكلاتنا الإدارية والهيكلية ونتمنى أن تكون التوصيات الناتجة عن هذا المؤتمر ملزمة للمسئولين وصناع القرار على المستوى السياسى، وعلى المستوى الثقافى لإعادة النظر فى دور مؤسساتنا الثقافية وتفعيلها.
موضوعات متعلقة..
"حجازى" يؤيد مطالبة داعية سلفى بتعيين رئيسة الطائفة اليهودية بالبرلمان