خلال الجلسة البحثية الأولى..

مؤتمر أدباء مصر يناقش المعوقات داخل المؤسسات الثقافية

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 08:00 م
مؤتمر أدباء مصر يناقش المعوقات داخل المؤسسات الثقافية مؤتمر أدباء مصر
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيمت ضمن فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر فى دورته الـ30 بمحافظة أسوان فى الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر الجارى جلسة بحثية بعنوان "المؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية..الرؤية والهدف" بقصر ثقافة أسوان، وشارك فيها الكاتب محمد السيد عيد ببحث بعنوان "هيئة قصور الثقافة. . النشأة والتطور..والمستقبل"، رصد من خلاله نشأة الهيئة العامة لقصور الثقافة والقيادات التى تولت رئاستها مقدما مجموعة من الحلول ترتكز على عدة محاور وهى "المواقع الثقافية ، مقر رئاسة الهيئة ، العاملون، المكتبات، التدريب، المناطق الحدودية".

وأشار الباحث إلى ضرورة إنشاء إدارة خاصة بها تتحرر من القيود الروتينية فى المجال المالى والإدارى نظراً لبعد المسافات، بالإضافة إلى الاهتمام بالثقافة العلمية والبيئية وإنشاء إدارة خاصة بذلك، كما أشار من خلال بحثه إلى ضرورة ميكنة العمل بالهيئة والاستفادة بدور العرض المسرحى والسينمائى وإنشاء صندوق خاص بها يسمح بتدوير رأس المال بشكل ربحى ويعود بالنفع عليها وعلى والرواد ويخفف العبء على ميزانية الدولة، بالإضافة إلى ضرورة تطوير الإدارة العامة للتخطيط بالهيئة لتكون مختصة بالتخطيط الإدارى أولاً والاستثمارى ثانياً.

وتناول البحث الثانى "مؤسسات المجتمع المدنى وورشة الزيتون" لشعبان يوسف انقسم البحث لشقين الأول: رصد لمؤسسات المجتمع المدنى والثانى تناول ورشة الزيتون، قدم يوسف خلال الجلسة رصدا تاريخيا لمؤسسات المجتمع المدنى التى تعمل فى المجال الثقافى فى مصر مؤكداً على ضرورة التخلص من الدورة الروتينية فى المؤسسات الثقافية والتى تعتبر من أهم المعوقات التى تحول دون الوصول إلى الهدف المطلوب، مضيفاً أن أهم الروايات التى تم نشرها وأثرت فى الحركة الثقافية قد نشرت من خلال دور عرض مستقلة، وتطرق الى أهم الفروق بين العمل الثقافى فى المؤسسات الحكومية والمدنية مشيراً إلى تجربته فى ورشة الزيتون التى أنشأت عام1979 وكان هدفها الاهتمام بالأدباء الشباب والأدباء غير المهتم لهم.

بينما تحدث البحث الثالث عن "المؤسسات الثقافية الحكومية" والذى قدمته الدكتورة أحلام فكرى لرصد التطور التاريخى للمؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى العلاقة بين المثقف والسلطة والتحديات التى تواجه المؤسسات الثقافية الحكومية والتى تتمثل فى الأمية وإثبات هوية الثقافة العربية وضرورة وجود الثقافة العربية على الساحة العالمية، بالإضافة إلى الرقابة السياسية على الكتاب والمجلة ودور الصناعات الثقافية داخليا وخارجيا، إضافة لغياب آليات الثواب والعقاب وهو أمر متوقف على القائد، وكذلك غياب الرؤية التسويقية للمنتج الثقافى وعدم دخول التكنولوجيا فيها بشكل كامل.


موضوعات متعلقة..


بالصور..التانجو وتراث سيوة وربوع إسبانيا بمعرض"قوة المرأة" بجاليرى لمسات










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة