وأضاف نعيم، خلال المؤتمر الصحفى لحملة لا للأحزاب الدينية والمنعقد حاليا للإعلان عن خطة الحملة المقبلة، أن السلفيين لا يستطيعون العمل بالسياسة ولكنهم يريدون احتكار الدين من أجل استغلاله فى تحقيق مآربهم المختلفة والتى يستغلون الدين للتستر خلفها.
وأوضح نعيم أن التيارات الدينية لا تهدف إلى رفعة الوطن، كما هى هدف الحزب الدينى، وأنهم يعتبرون الوطن حفنة من التراب النجس، وأضاف قائلا "السلفيون والإخوان أفضل مشروع أمريكى فى المنطقة لأنه يحقق لهم حلم التقسيم وعدم التمسك بالحدود، وكل سلفى ما هو إلا شرنقة لداعش، وتصريحات قياداتهم دليل على ذلك".
وأشار نعيم أن يونس مخيون فى تصريحاته الأخيرة هاجم ضرب روسيا لداعش فى سوريا، تؤكد أن هواه أمريكى، قائلا "أمريكا تضرب سوريا منذ عام لماذا لم يخرج ليقول نفس الكلام، هو يدعمه لأنهم مدعومون منه، وذلك من خلال إثارة نعرة التقسيم بين السنى والشيعى والمسلم والمسيحى لتقسيم المنطقة على أسس دينية وعرقية".
موضوعات متعلقة..
- "لا للأحزاب الدينية" تعلن تعليق نشاطها حتى بدء جلسات البرلمان