"الإخوان" تعترف بتبنيها العمل المسلح قبل ذكرى يناير.. وتهاجم أبو الفتوح والبرادعى: باعا القضية.. وقيادى بالتنظيم: مكتب لندن والقاهرة أصدرا بيانين عن قضية واحدة دون تنسيق.. وخبير: مظاهراتهم ستفشل

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 03:07 ص
"الإخوان" تعترف بتبنيها العمل المسلح قبل ذكرى يناير..  وتهاجم أبو الفتوح والبرادعى: باعا القضية.. وقيادى بالتنظيم: مكتب لندن والقاهرة أصدرا بيانين عن قضية واحدة دون تنسيق.. وخبير: مظاهراتهم ستفشل مظاهرة إخوانية- أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت قيادات إخوانية، عن أسباب وأسرار الانقسامات التى تتعرض لها جماعة الإخوان فى الوقت الحالى، وعدم وجود خطط بديلة لدى الجماعة، مؤكدين أن التنظيم ليس لديه رؤية للمرحلة المقبلة وهو ما يوجب تغيير القيادة.

القيادى الإخوانى قطب العربى، كشف كواليس صدور 3 بيانات متتالية من جهات مختلفة لدى الإخوان تتضمن الموقف من السلمية، وقال العربي فى مقال له بأحد المواقع الإخوانية :"ثلاثة بيانات متتالية صدرت عن هيئات قيادية إخوانية داخل مصر وخارجها، خلال الأيام القليلة الماضية، تمثل إحدى مظاهر الأزمة التي تعيشها قيادة الجماعة، وتنعكس سلبا على صفها من ناحية وعلى الصف العام لأنصار الإخوان".

وأضاف أن هذه البيانات الثلاثة التي كان أولها من لندن بتوقيع نائب المرشد العام في الخارج إبراهيم منير، حول رؤيته وفريقه لمفهوم السلمية، تلاه بيان من لجنة الإدارة فى الداخل يحدد موقف الداخل من القضية ذاتها، ثم أخيرا بيان لمكتب الأزمة في الخارج يرد على بعض الاتهامات التى تعرض لها المكتب مؤخرا سواء من فريق آخر يناوئه داخل الجماعة أو من بعض المحسوبين بشكل عام على أنصار الإخوان، بهدف النيل منه وتشويه سمعته، أو سمعة بعض أعضائه، بدعاوى تخليه عن محمد مرسى، على حد قوله.

وتابع قطب العربى:"بيانا لندن والقاهرة يركزان على رؤية كل طرف لمفهوم الثورة والسلمية، وهما البيانان اللذان سبقهما مقالات للدكتور أحمد عبد الرحمن، مسؤول مكتب الأزمة فى الخارج، تطرق في جزء كبير منها للقضية ذاتها، التى كانت واحدة من أبرز أوجه الخلاف بين طرفى الأزمة".

وأوضح أنه تم استدعاء إشكالية السلمية من هذا الطرف أو ذاك لكسب نقطة على الطرف الآخر، رغم أن القيادات الأساسية التي تتصدر الجناحين تؤمن برؤية شبه متطابقة في هذا الأمر، وأن كل فعاليات الحراك التي كانت تتم فى الفترات الماضية قبل ظهور الأزمة كانت بتوافق كامل وبرضا تام من الجميع.

واعترف العربى أن هناك مجموعات داخل الإخوان تتبنى العنف قائلا :" هذا لا يمنع من وجود أصوات أكثر ميلا للعمل المسلح فى مواجهة أصوات أكثر اقتناعا بالسلمية المطلقة، وعلى كل فقد جاء بيان لجنة الإدارة الحالية في الداخل والموقع من الدكتور محمد عبد الرحمن عضو مكتب الإرشاد لينهى الجدل فى هذه القضية، وليقطع الطريق على الأصوات النشاز في كلا المعسكرين، وبالتالي لم يعد هناك مجال لأحد في الخارج أن يدعى أن لديه تصورا مختلفا، حتى لو كان لديه هذا التصور المختلف، فهو مجرد كلام نظرى ليس فى مكنته تطبيقه عمليا، لأن العصمة ليست بيده، وإنما بيد القيادة الميدانية على الأرض".

وأشار إلى أنه:"تبقى المشكلة الحقيقية الآن فى حق الإدارة في الخارج تحديدا بين مكتب الأزمة الذي نشأ بقرار صادر من الداخل وبين الرابطة التي تضم ممثلى الإخوان المصريين العاملين والمقيمين في الخارج ، وهو خلاف يمكن حله بسهولة إذا خلصت النوايا.

في السياق ذاته قال عصام عبد الشافى، أحد أعضاء الإخوان، إن هناك انقسام داخلى بالجماعة حول كلمة "الاصطفاف" ، خاصة أنه تم تشويه الكثير من دعوات الاصطفاف الثوري خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف عبد الشافى فى تصريحات لإحدى القنوات الإخوانية :" أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من أشد الشخصيات السلبية لثورة يناير، وأن محمد البرادعى باع القضية ولا يمكن للإخوان أن تصطف معهما".

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن اعتراف القيادات الإخوانية بوجود مجموعات مسلحة داخلها يؤكد أن التنظيم يتجه للعنف فى ذكرى 25 يناير، لكن الانقسام الحالى لن يجعله ينجح فى إحداث فوضى خلال ذلك اليوم.

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع"، أن هناك قضيتين قسما جماعة الإخوان وهما الاصطفاف و السلمية والعنف، وهو ما جعل شباب التنظيم يعلنون عن رغبتهم فى تغيير القيادة الحالية.














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة