عبرت الامم المتحدة عن مخاوفها اليوم الثلاثاء بشأن مصير 12 ألف لاجئ سورى تقطعت بهم السبل على الحدود السورية الاردنية فى أحوال انسانية متردية.
وقالت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوض السامى للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فى إفادة صحفية فى جنيف "حياة اللاجئين ستصبح عرضة للمخاطر فى الشهور القادمة."
واضافت "لذلك تناشد المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين حكومة الأردن السماح للاجئين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الدخول إلى البلاد."
وقال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان عدد اللاجئين على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا مع الأردن - حيث تجمع كثيرون بالقرب من جدار ترابى - قفز الى 12 ألفا من أربعة الاف فى الاسابيع الاخيرة.
وأرجع عمال إغاثة واثنان من المسؤولين الاردنيين المشاركين فى عمليات الاغاثة الزيادة المفاجئة فى عدد اللاجئن على الحدود إلى الضربات الجوية الروسية فى المناطق التى تسيطر عليها الدول الاسلامية فى محافظات شرقى حمص مثل تدمر وفى الرقة بما فيها المدينة.
ويقول دبلوماسيون إن أعداد اللاجئين فى الأردن انخفضت بشدة فى آخر 18 شهرا مع عودة عشرات الالاف الى سوريا أو الهجرة بينما يسمح لعدد صغر الان بالدخول.
