حذرت الامم المتحدة الثلاثاء من ان العنف فى بوروندى يمكن ان يتحول الى ابادة، مؤكدة الضرورة الملحة للحوار السياسى.
وياتى التحذير عشية اليوم العالمى لتكريم ضحايا الابادة الذى اعلنته الجمعية العامة للامم المتحدة للمرة الاولى هذا العام من اجل العمل على منع تكرار عمليات الابادة.
وصرح اداما دينغ المستشار الدولى الخاص لمنع الابادة، للصحافيين انه قلق حيال ان تكون الحكومة والمعارضة تستغلان الخلافات الاتنية فى بوروندى للتحريض بين الهوتو والتوتسى.
واضاف "انا لا اقول انه ستحدث عمليات ابادة فى بوروندى غدا، لكن هناك خطر حقيقى من انه اذا لم نوقف العنف فان الامر قد ينتهى بحرب اهلية، وبعد ذلك كل شيء ممكن".
واستذكر دينغ تاريخ العنف الداخلى فى بوروندى بما فى ذلك الحرب الاهلية التى اندلعت فى 1995 واستمرت حتى 2003، ودعا الى "حوار صادق وشامل".
واضاف "لا يمكننا ان نحل المشكلة بارسال قوات عسكرية".
وفى 12 سبتمبر تبنى مجلس الامن الدولى قرارا تقدمت به فرنسا يسمح بنشر قوات حفظ سلام فى بوروندي.
الا ان الامم المتحدة تخطط حاليا لارسال فريق صغير يقوده مبعوثها الى بوروندى جمال بن عمر، للدفع من اجل اجراء حوار سياسي.
وتدهورت الاوضاع منذ اعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة فى 21 يوليو حيث تدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الامن الحكومية. ومنذ ابريل قتل المئات وتشرد اكثر من 200 الف شخص.
الامم المتحدة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة