الصحف الأمريكية: نواب بالكونجرس يضغطون على فيس بوك وتويتر للإبلاغ عن حسابات الإرهابيين.. تدخل قوات برية غربية ضد داعش يعزز التنظيم.. ترامب يحب أثرياء الخليج بسبب أموالهم

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 11:53 ص

تنظيم داعش - صورة ارشيفية

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:تدخل قوات برية غربية ضد "داعش" يعزز التنظيم الإرهابى

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الإستراتيجية الأمريكية فى مكافحة تنظيم داعش الإرهابى، تسعى لتجنب ما يتعلق بالجانب الدينى وإستغلال التنظيم لبعض النصوص الدينية والنبوءات فى الإدعاء بأن الحرب هى للإسلام.

اليوم السابع -12 -2015

أضافت فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أنه إذا ما تدخلت قوات برية غربية ضد التنظيم، فإنه داعش لن يكتفى بإعلان الحرب الدينية كما يزعم ولكنه سوف يسعى إلى موجة جديدة من تجنيد الشباب المسلمين، فى ذلك التوقيت الذى يفقد فيه التنظيم الإرهابى المزيد من عناصره. وتشير إلى أن هذا جزء من النظرية التى تحدث عنها الرئيس باراك أوباما فى خطابه، الأحد، عندما قال إن الولايات المتحدة ينبغى أن تسعى لنصر مستدام من خلال مواصلة الضربات الجوية ودعم القوات المحلية التى تكافح داعش، بدلا من إرسال جيل جديد من الجنود الأمريكيين للقتال أرضا.

وقال جين بيير فيلو، أستاذ دراسات الشرق الأوسط فى كلية "ساينس بوليتيك" ومؤلف كتاب "القياموية فى الإسلام" أحد الكتب البارزة فى دراسة النصوص الدينية التى تستند إليها أيديولوجية المتطرفين: "قلت مرار: بسبب هذه النصوص التى يستغلها الإرهابيين، فإن إرسال قوات برية سيكون أسوأ فخ يمكن الوقوع فيه."

وتشير نيويورك تايمز إلى أن دعايا داعش تستند إلى نبوءات دينية حول المعركة الكبرى الأخيرة التى تمهد الطريق لنهاية العالم. ويقول خبراء شئون الجماعات الإرهابية "لقد أصبحت أداه فعالة فى تجنيد الشباب من خلال تسويق فكرة أن الإنضمام للتنظيم سوف يتيح فرصة مباشرة أكبر للقتال ضد المصالح الغربية وتحقيق النبوءات الإسلامية القديمة".

يو إس إيه توداى:نواب بالكونجرس يضغطون على فيس بوك وتويتر للإبلاغ عن حسابات الإرهابيين

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية أن بعض النواب الأمريكيين يكثفون ضغوطهم على شركات التكنولوجيا من أجل فعل المزيد لوقف استخدام "الإرهابيين" لخدماتهم فى التجنيد والتواصل، وذلك عقب حادث إطلاق النار فى ولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضى، وهجمات باريس الإرهابية.

اليوم السابع -12 -2015

وقالت السيناتور ديان فينشتاين إنها تخطط للتقدم بمشروع قانون يطلب من شركات التواصل الإجتماعى مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب أن تبلغ قوات تنفيذ القانون عندما يحدث نشاط إرهابى على شبكاتهم. وهذا المقترح كان بالأساس جزء من مشروع قانون بتفويض الاستخبارات تمت الموافقة عليه بالإجماع من قبل لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ لكن تم إلغائه لاحقا بسبب الاعتراضات على تحويله إلى قانون أساسى. وتتوقع فينشتاين الآن أن تقدم هذا المقترح كقانون هذا الأسبوع.

وأوضح سكرتيرها الصحفى توم منتزر أن القانون المقترح لا يتطلب من الشركات أن تبحث عن النشاط الإرهابى ولكن مجرد الإبلاغ عنه عند ملاحظته. وهناك مخاوف من أن منفذا حادث كاليفورنيا سيد فاروق وزوجته تشفين ماليك الذين تقول السلطات إنهما ترددا على مواقع إلكترونية متطرفة.. وقامت ماليك بنشر رسالة إلكترونية عبرت فيها عن دعم داعش قبيل الهجمات حسبما أفادت السلطات.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك قضيتين رئيسيتين فيما يتعلق بالإرهابيين والإنترنت، الأولى هو استخدام تنظيمات مثل داعش للشبكة لنشر دعايتهم وتدريبهم والسماح بالساخطين حول العالم بالاندفاع على التطرف فى بلدانهم، والأمر الثانى هو استخدام الأدوات التكنولوجية التشفير للسماح للمتطرفين للتواصل سرا دون خوف من الرقابة الحكومية. وفى كلا من باريس وكاليفورنيا، بدا أن المهاجمين استخدموا الإنترنت للتعبير عن تطرفهم.

دايلى بيست:رغم عدائه للمسلمين..ترامب يحب أثرياء الخليج بسبب أموالهم

علق موقع "دايلى بيست" الأمريكى على موقف المرشح الجمهورى الأبرز دونالد ترامب من المسلمين، وقال أن هناك نوعا واحدا من المسلمين يعجبون ترامب على ما يبدو، وهم هؤلاء الذين يدفعون له أموالا.

اليوم السابع -12 -2015

وقال "دايلى بيست" أن ترامب لديه مشكلة واضحة مع المسلمين. وأحدث دليل على ذلك تعهده بمنع كل المهاجرين المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وقبلها دعا إلى حرمان الأمريكيين المسلمين من الحريات المدنية بسبب إيمانهم، بل وذهب إلى حد بعيد عندما زعم أن المسلمين حول العالم احتفلوا بوقوع أحداث سبتمبر الإرهابية.

لكن هناك نوعا واحدا من المسلمين يحبه ترامب، وهو هؤلاء الذين يدفعون له أموالا. فعندما يظهر المسلمون الأموال لترامب، تذهب كل المخاوف.