"داعش" يشعل الحرب بين الحكومة الأمريكية وشركات التكنولوجيا..أوباما وهيلارى كلينتون يضغطان لإتاحة التجسس على الإرهاب..وتشريعات تفرض تعقب مستخدمى السوشيال ميديا وفك التشفير بأمر القانون

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 07:25 م
"داعش" يشعل الحرب بين الحكومة الأمريكية وشركات التكنولوجيا..أوباما وهيلارى كلينتون يضغطان لإتاحة التجسس على الإرهاب..وتشريعات تفرض تعقب مستخدمى السوشيال ميديا وفك التشفير بأمر القانون تنظيم داعش الإرهابى
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ بداية الهجمات الإرهابية على الدول الغربية من قبل تنظيم داعش خاصة بعد حادث باريس والتفجيرات المأساوية واكتشاف مدى اعتماد التنظيم الإرهابى على الإنترنت والمواقع الاجتماعية الشهيرة فى التواصل، أصبح هناك اتجاه عالمى خاصة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على شركات التكنولوجيا المختلفة التى تتمسك بخصوصية مستخدميها وتواجه المحاولات الخاصة بالتجسس والمراقبة، وظهرت العديد من العلامات التى تؤكد هذا الضغط ومحادثات بين المؤسسين والحكومة الأمريكية حول كيف يمكن منع توغل داعش على الشبكات الاجتماعية والسيطرة على عقول الشباب ونشر أفكارهم وتجنيد المزيد باستخدام "فيس بوك" و"واتس آب" و"تليجرام" وغيرها من التطبيقات، ولكن هذا الأسبوع أصبح هناك لغة أكثر حدة وضغوط مباشرة من جميع الجهات على شركات التكنولوجيا للتنازل عن بعض القيود الخاصة بالتعقب.

ضغوط مباشرة من بارك أوباما


طالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال أحدث خطاباته، شركات التكنولوجيا الكبرى التى تسيطر على عالم الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية بمحاربة تنظيم داعش الإرهابى، وقال "نحث قادة التكنولوجيا والمسئولين عن إنفاذ القانون على أن يجعلوا من الصعب على الإرهابيين استخدام التكنولوجيا للهروب من العدالة"، وهذه المطالبات اعتبرتها شركات التكنولوجيا ضغط مباشر من أجل فك التشفير عن قواعد بيانات المستخدمين، ويقول المحللون أنها مطالبة تسبق فرض قواعد جديدة للتحكم فى الأمر.

هيلارى كلينتون تطالب بالمساعدة ضد الإرهاب


أعلنت المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم، أن الحل فى تعقب داعش ومنع توغله فى البلدان الغربية يكمن لدى الشركات التكنولوجية التى توجد فى وادى السيليكون، وقالت إن مواقع التواصل الاجتماعى والشركات التكنولوجية الكبرى عليها أن تواجه الإرهاب، وانتقدت شركة أبل بسبب تشفير هواتفها ما يجعل من الصعب الوصول للمعلومات التى توجد عليه حتى من قبل الشركة نفسها.

التهديد بقوانين تجبر مراقبة مواقع التواصل


خلال الفترة الماضية كانت هناك مطالبات بوضع وقوانين لتنظيم مراقبة الإرهابيين وتعقبهم عبر الإنترنت، واليوم أكد ديان فينشتاين كبير الديمقراطيين فى لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم شن تشريعات جديدة تجعل من السهل تعقب أعضاء داعش على الإنترنت وتجبر المسئولين عن مواقع التواصل الاجتماعى مثل تويتر، فيس بوك ويوتيوب إبلاغ السلطات الاتحادية عن أى نشاط إرهابى عبر الإنترنت، وهذا الأمر أثار تخوفات العاملين فى مجالات الخصوصية والمدافعين عن حرية المستخدمين على الإنترنت وأمن بياناتهم.

خطوات من شركات التكنولوجيا ضد الإرهاب


بعد الضغوطات الكبيرة التى يمارسها العالم على شركات التكنولوجيا من أجل المساعدة فى تعقب الإرهابيين ومنع توغلهم واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى نشر أفكارهم، قامت شركة جوجل بالإعلان عن تطوير أداة جديدة يمكنها الحد من نشر خطابات العنف والكراهية وإزالة مقاطع الفيديو الخاصة بالإرهاب قبل انتشارها بشكل كبير.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة