ضغوط مباشرة من بارك أوباما
طالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال أحدث خطاباته، شركات التكنولوجيا الكبرى التى تسيطر على عالم الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية بمحاربة تنظيم داعش الإرهابى، وقال "نحث قادة التكنولوجيا والمسئولين عن إنفاذ القانون على أن يجعلوا من الصعب على الإرهابيين استخدام التكنولوجيا للهروب من العدالة"، وهذه المطالبات اعتبرتها شركات التكنولوجيا ضغط مباشر من أجل فك التشفير عن قواعد بيانات المستخدمين، ويقول المحللون أنها مطالبة تسبق فرض قواعد جديدة للتحكم فى الأمر.
هيلارى كلينتون تطالب بالمساعدة ضد الإرهاب
أعلنت المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم، أن الحل فى تعقب داعش ومنع توغله فى البلدان الغربية يكمن لدى الشركات التكنولوجية التى توجد فى وادى السيليكون، وقالت إن مواقع التواصل الاجتماعى والشركات التكنولوجية الكبرى عليها أن تواجه الإرهاب، وانتقدت شركة أبل بسبب تشفير هواتفها ما يجعل من الصعب الوصول للمعلومات التى توجد عليه حتى من قبل الشركة نفسها.
التهديد بقوانين تجبر مراقبة مواقع التواصل
خلال الفترة الماضية كانت هناك مطالبات بوضع وقوانين لتنظيم مراقبة الإرهابيين وتعقبهم عبر الإنترنت، واليوم أكد ديان فينشتاين كبير الديمقراطيين فى لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم شن تشريعات جديدة تجعل من السهل تعقب أعضاء داعش على الإنترنت وتجبر المسئولين عن مواقع التواصل الاجتماعى مثل تويتر، فيس بوك ويوتيوب إبلاغ السلطات الاتحادية عن أى نشاط إرهابى عبر الإنترنت، وهذا الأمر أثار تخوفات العاملين فى مجالات الخصوصية والمدافعين عن حرية المستخدمين على الإنترنت وأمن بياناتهم.
خطوات من شركات التكنولوجيا ضد الإرهاب
بعد الضغوطات الكبيرة التى يمارسها العالم على شركات التكنولوجيا من أجل المساعدة فى تعقب الإرهابيين ومنع توغلهم واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى نشر أفكارهم، قامت شركة جوجل بالإعلان عن تطوير أداة جديدة يمكنها الحد من نشر خطابات العنف والكراهية وإزالة مقاطع الفيديو الخاصة بالإرهاب قبل انتشارها بشكل كبير.