عصام خليل.. مهندس «المصريين الأحرار» قاد الحزب لتصدر قائمة الأحزاب فى البرلمان بـ 65 مقعدا
ارتفعت أسهم عصام خليل، القائم بأعمال رئيس حزب المصريين الأحرار، فى بورصة الحياة السياسية، بعد نجاحه فى تشكيل كتلة برلمانية قوية للحزب، فى البرلمان المقبل.
ففى سبتمبر 2014 استقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، من منصب رئيس الحزب، ليصعد الأمين العام للحزب الدكتور عصام خليل قائمًا بأعمال رئيس الحزب، ومهندسًا لملف الانتخابات البرلمانية.
وأكد عصام خليل أنه واثق من فوز حزبه بالنصيب الأكبر فى الانتخابات.
وبعدما انقضت الانتخابات تبين أن أحاديث «خليل» لم تكن من فراغ، حيث حقق الحزب 65 مقعدًا ضمنت له المركز الأول للأحزاب التى خاضت الانتخابات البرلمانية، وحققت نجاحًا.
وأرجع «خليل» سبب نجاح حزبهم لكونه حزبًا مؤسسيًا استخدم الأساليب العلمية فى خوض المعركة الانتخابية، وأشار إلى أن هناك شركات دولية جاءت إلى مصر لإعادة هيكلة الحزب، وأنهم مستمرون فى تلك الخطة، ولم ينسب فضل النتائج التى حققها «المصريين الأحرار» لنفسه، وفضل أن ينسبها لشباب الحزب.
ويبدو من تصريحات «خليل» أن كتلة حزبه لن تكون رقمًا سهلًا فى البرلمان المقبل، ولن تنقاد إلى حيث تريد الأغلبية، بل إلى حيث يريد الحزب.
وفى ظل ما قاله المهندس نجيب ساويرس عن رغبته فى اعتزال السياسة فمن المحتمل أن يكون عصام خليل هو الذراع السياسية لـ«ساويرس» والعقل المدبر لتحركات الحزب على الصعيد السياسى، فى ظل ما أعلنوه عن امتلاكهم لخطة واضحه لمحاربة الفقر، والنهوض بالمواطن المصرى.
حسام البدرى.. قاد «الأولمبى» للهاوية خسر رصيده بعد الخروج المهين فى التصفيات
خسر حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، رصيده عند المصريين بعد الخروج من تصفيات أفريقيا المؤهلة لأولمبياد ريو دى جانيرو 2016 بالبرازيل بشكل غير مشرف، بعد احتلال المنتخب المركز الرابع فى مجموعته.
وبعدما احتل البدرى صدارة ترتيب التدريب فى مصر خلال السنوات العشر الماضية بعد حصوله على أكثر من بطولة مع الأهلى، وقيادته للمريخ السودانى، حمّله مسؤولو اتحاد الكرة مسؤولية قيادة المنتخب الأولمبى، ورغم توفير جميع الإمكانيات له خلال العامين الماضيين إلا أنه فشل فشلًا ذريعًا، وظهر تائهًا بلا خطة طوال أحداث البطولة، وفشل فى إيجاد التشكيلة اللازمة للمباريات، بالإضافة إلى حالة الارتباك الشديدة التى ظهرت عليه قبل المباريات.
وأصر البدرى على استمرار بعض اللاعبين البعيدين عن مستواهم فى التشكيلة مثل مسعد عوض، حارس المرمى، الذى أضاع حلم التأهل للأولمبياد بسبب أخطائه الساذجة فى المبارايات الثلاثة أمام الجزائر ونيجريا ومالى، بالإضافة لرفضه تغيير رمضان صبحى ومحمود كهربا طوال أحداث البطولة.
ورغم أن اتحاد الكرة وفر كل شىء للبدرى، بداية من الانسحاب من دورة الألعاب الأفريقية، بناء على طلبه، بعد تمسك الأندية بلاعبيها فى البطولات الأفريقية، كما رفض وجود هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب، فى السنغال لمراقبة اللاعبين بداعى تشتيت ذهنهم خلال البطولة، وهو ما وافق عليه مسؤولو الجبلاية، إلا أنه أخفق، وهو ما هوى بأسهمه بشكل كبير، وربما يتسبب ذلك فى غيابه فترة طويلة عن الملاعب المصرية حتى تنسى الجماهير ما فعله من تصفيات الأولمبياد.
تامر أمين.. «يا واد يا مؤمن»تصريحه عن سوء خاتمة قتلى «الملهى الليلى» فتح باب الهجوم عليه
يبدو أن الإعلامى تامر أمين مازال مُصرًا على إثارة الجدل من خلال تصريحاته التى يطلقها من خلال برنامجه، وحرصه الدائم على إغضاب الجمهور، وكأنه يتبع مبدأ «خالف تعرف»، حيث لا يترك فرصة أو قضية ما إلا ويدلو فيها بدلوه، سواء كان على علم بتفاصيلها أم لا.
وجاء تصريح تامر أمين الأخير فى برنامجه «الحياة اليوم» على شاشة قناة «الحياة» حول ضحايا الملهى الليلى بالعجوزة، والذى راح ضحيته 16 شخصًا مخجلًا، حيث قال إنهم ماتوا على سوء خاتمة، وفى مكان تحفّه الشياطين وليست الملائكة، وهو ما أغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وانتقد النشطاء على الـ«فيس بوك» تصريحات «أمين» التى تتعارض مع المصير المؤلم الذى تعرض له هؤلاء الأشخاص، وظهرت العديد من الهشتاجات المنددة بكلامه منها «#تامر_أمين كفاية بفى»، و«ده إزاى فى الإعلام»، و«بس يا تامر والنبى بلاش انت»، و«فضيلة الشيخ تامر بيشوف الشياطين بعينيه المجردة»، و«يا واد يا مؤمن». وأطلق تامر أمين عددًا من التصريحات التى أثارت الجدل فى الفترة الأخيرة، منها هجومه على الرقص الشرقى، حيث قال إنه لا يحب الرقص الشرقى، وإنه ينتقد من يخطئ سواء كان راقصة أو سياسيًا، وإنه حريص على المجتمع من جميع النواحى، ودور الإعلام هو انتقاد من يضر بالدولة، وإنه يحارب الدعارة الفنية، وذلك حفاظًا منه على الفن، لأن جزءًا كبيرًا من الوضع الحالى «دعارة فنية» بحسب رأيه.
«بيسيرو».. يبدأ فى إقناع الأهلاوية
نجح البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفنى للأهلى، فى إقناع جمهور الفريق الأحمر خلال مواجهة الصفاقسى التونسى الودية التى أقيمت على هامش معسكر الفريق الأحمر فى الإمارات، رغم انتهائها بالتعادل الإيجابى 1-1.
وجاء أداء الفريق الأحمر جيدًا للغاية، ورغم الغيابات الكثيرة التى ضربت الفريق بداعى الإصابة، فإن الخواجة البرتغالى استطاع توظيف باقى المجموعة، بمن فيهم ثلاثى الشباب أحمد حمدى، وعمر رجب، وحسام حسن، الذين خطفوا الأنظار لهم بشدة فى مباراتى دبى والصفاقسى التونسى.
ويؤكد «بيسيرو» أن فريقه لايزال فى مرحلة التأقلم والانسجام. ووعد بيسيرو جماهير الأهلى بمزيد من التألق بعد استئناف بطولة الدورى.
وينال الخواجة البرتغالى يومًا بعد الآخر ثقة جماهير الأهلى التى كانت غاضبة بشدة بعد التعاقد معه، بسبب توارد شائعات أنه مدرب ضعيف الشخصية، ولم يحقق بطولات فى الفرق التى قام بتدريبها.
ونجح الأهلى تحت قيادة بيسيرو فى تحقيق 3 انتصارات فى بطولة الدورى على حساب غزل المحلة، وطلائع الجيش، وبتروجت، قبل أن يتعرض لهزيمة مفاجئة أمام مصر المقاصة فى الجولة الرابعة.
وساعد معسكر دبى بيسيرو فى الوقوف على مستوى أغلب اللاعبين المسجلين، خاصة بعد تأكيداته بأنه توصل للتشكيلة الأساسية التى سيعتمد عليها بعد استئناف الدورى، والتى يبدأها الفريق الأحمر أمام فريق سموحة يوم 17 ديسمبر الجارى.
رضا العدل.. و9 شركات خاسرة رئيس «القابضة للصناعات الكيماوية» يتمسك بمنصبه رغم تجاوزه سن التقاعد
الدكتور محمد رضا العدل، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، نموذج فريد لرؤساء الشركات القابضة التابعة لوزارة الاستثمار، فالرجل الذى بلغ الـ81 عاما ما يزال يمارس مهام عمله، وبصرف النظر عن بلوغ هذه المرحلة العمرية، فإن ترؤسه لإحدى أكبر الشركات القابضة الحكومية يثير علامات استفهام، إذ أن القانون واضح فيما يتعلق بالتجديد للقيادات بحد أقصى 62 عاما، ومع ذلك ما يزال وزير الاستثمار أشرف سالمان يدعمه فى منصبه ويشيد به رغم وجود 9 شركات تابعة للقابضة تحقق خسائر ومثلها يحقق أرباحا.
الإخفاق الأكثر تأثيرا على مستوى الشركات القابضة يتعلق بتحمل الشركة ممثلة فى شركة كيما للأسمدة بمحافظة أسوان التابعة للقابضة غرامة لصالح شركة تكنومونت الإيطالية قدرها 66 مليون دولار نحو 580 مليون جنيه، وهو مبلغ تم تغريمه لشركة كيما للتقاعس عن الالتزام ببنود العقد مع الشركة الإيطالية، وتحمل الغرامة لم يجد معارضة واضحة من الشركة القابضة، بل تم إقناع الجمعية العامة للشركة بتحملها.
وتعانى الشركة من ارتفاع أعمار رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشركات التابعة بخلاف وجود مخالفات مالية كشفت عنها تقارير الجهاز المركزى، دون أن يتحرك مجلس إدارة الشركة لمحاسبة المخالفين.
محمود حميدة.. «الأستاذ الصريح»«السوشيال ميديا» حرفت تصريحاته حول «ثورة العيال»
رغم أن الفنان الكبير محمود حميدة مقلّ فى ظهوره الإعلامى، فإنه عندما يتحدث يكون الأكثر صراحة والأجرأ حديثًا، ودائمًا لا تتوقع إجاباته لأنها تكون صادمة وغير متوقعة، وتحمل حكمة وفلسفة تنم عن ثقافته الموسوعية، وربط الأحداث ببعضها البعض.
ودائمًا ما يتصدر «حميدة» قائمة الفنانين الصاعدين، حيث لا يتعرض حصانه لكبوات أو تميل أسهمه للهبوط إلا نادرًا، لكونه فنانًا يفكر فى كل كلمة تخرج منه، ويدرس كل مشروع يشارك فيه، وتكون أدواره مميزة ومختلفة فى تناولها، وهو ما جعل زملاءه يلقبونه بـ«الأستاذ».
وتحدث محمود حميدة فى حواره الأخير لـ «اليوم السابع» عن ثورة 25 يناير قائلًا: «الثورة خلعتنى من جذورى وهزتنى هزة كبيرة، لأن حلمنا جميعًا كان الثورة، ولكنى لم أنزل ميدان التحرير فى الثورة مطلقًا لأن هذه الثورة ليست لى ولا لجيلى فهى ثورة عيال».
ورغم اتضاح ما كان يقصده الأستاذ من وصفه لثورة «يناير» بأنها «ثورة عيال»، أى «ثورة شباب واعد شعر بالظلم فقام بثورة»، ولذلك برر عدم نزوله بأنه لو نزل فسوف يكون دخيلًا، لأنه ليس شابًا، وهى فى الأساس ثورة شباب، لكن «السوشيال ميديا» للأسف نشرت تصريحاته بشكل مجتزئ، ولم تلتفت لنص الحوار، واكتفت بالعنوان فقط، وهو ما ظلم الفنان الذى طالما أعلن دعمه للثورة.
هكذا هو محمود حميدة دائمًا، لافت للنظر فى كل ظهور له، سواء فى السينما أو فى الإعلام، وإن كان لا يفضل الظهور بشخصه للحديث عن نفسه، ولكنه يفضل أن يبدع فى تجسيد شخصياته، وحتى عندما مثل مع تامر حسنى فى فيلم من إنتاج السبكى أعطى للفيلم ثقلًا، وقدم دوره بنفس الطريقة والأداء الذى يقدم به كل أدواره.
الهلالى الشربينى.. أول خطوة لإصلاح التعليم تحدى «الدروس الخصوصية» وحصل على الضبطية القضائية
نجح وزير التعليم الدكتور الهلالى الشربينى فى الحصول على الضبطية القضائية لأعضاء الشؤون القانونية بالوزارة من قبل وزارة العدل، لإتاحة الفرصة للعاملين بالوزارة والمديريات، لمحاربة مافيا مراكز الدروس الخصوصية والمدارس الخاصة غير المرخصة، وهو ما اعتبر خطوة جيدة فى طريق عودة الانضباط للتعليم المصرى.
وتمثل الدروس الخصوصية صداعًا فى رأس وزارة التعليم والحكومة المصرية، حيث يتم إنفاق المليارات سنويًا عليها، وهو ما دفع الوزارة فى عهد الحكومتين الحالية والسابقة للسعى لمواجهة هذه الظاهرة عن طريق الحصول على الضبطية القضائية، وبالفعل أصدر وزير العدل قرارًا بمنحها لأعضاء الشؤون القانونية للتعليم.
وأجرت «التعليم» حصرًا لمراكز الدروس الخصوصية فى الفترة الماضية، ورغم كل الجهود لإيقاف الدروس، إلا أنها كانت حبرًا على ورق، مادامت لا توجد الآلية لغلق هذه المراكز، وبالتالى جاءت «الضبطية القضائية» باعتبارها أولى الخطوات فى الطريق الصحيح نحو إغلاق المراكز الموجودة، ولكن هناك خطوات أخرى على وزير التعليم اتخاذها لمواجهة الظاهرة ككل.
وبدأ وزير التربية والتعليم فى اتخاذ عدد من الخطوات الأخرى لتطوير التعليم المصرى، منها قراره بتطوير بعض المناهج وفقًا للمعايير الدولية والعالمية، حيث كلف بتشيكل لجنة لإعادة النظر فى مواد العلوم والرياضيات لجميع الصفوف عن طريق أساتذة متخصصين من الجامعات المصرية، إضافة إلى الاستعانة بالمناهج من دول ألمانيا وفنلندا، على أن يتم الانتهاء منها فى موعد أقصاه 60 يومًا. ويحرص الهلالى الشربينى على التواصل مع أولياء الأمور والطلاب، حيث استمع إليهم خلال لقائه بعدد من مديرى وأولياء أمور المديريات لمناقشة مشكلات عديدة، على رأسها القبول فى مرحلة رياض الأطفال بالمدارس التجريبية، وكوارث المناهج الدراسية الخاصة بكتب الصفوف الابتدائية، حيث أطلق الوزير تصريحات وردودًا لاقت رضا واطمئنان أولياء الأمور والطلاب والمعلمين. ومنذ توليه مهام منصبه، أعلن وزير التعليم أن الوزارة تتخذ مجموعة من الضوابط الجديدة لضبط منظومة الامتحانات، وعودة الثقة إلى أولياء الأمور، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، حيث كلف مركز الامتحانات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للتوصل إلى حلول لوقف تسريب امتحانات الثانوية العامة، إضافة إلى تطوير نظام الثانوية بالكامل.
نادر بكار.. الفتى المدلل يتحول للعنة المتحدث الإعلامى لـ«النور» يتسبب فى صدام الحزب مع الأحزاب والإعلام
اعتمد حزب النور كثيرا على نادر بكار، منذ نشأة الحزب إبان ثورة 25 يناير 2011، وحتى عدة شهور مضت، لرفع اسمه لدى الرأى العام، خاصة عندما كان الحزب جديدا، فهو شاب قادر على مواجهة الخصوم فى وسائل الإعلام، وتحول نادر بكار فى الفترة التى سبقت الانتخابات البرلمانية الأخيرة لوبال على الحزب السلفى، حيث نشر نشطاء الفيس بوك وتويتر تدوينة قديمة لمساعد رئيس حزب النور للشؤون الإعلامية، يعلن فيها أنه سيؤدى عمرة لأسامة بن لادن، زعيم القاعدة، وهو ما أثار استياء الرأى العام منه ولم يخرج بكار ليدافع عن نفسه. وأصبحت تصريحات نادر بكار خلال الفترة الأخيرة مثيرة للجدل، خاصة هجومه غير المفهوم على صفقة الطائرات الفرنسية الرافال، التى حصل عليها الجيش المصرى، وهو ما جعل القوى السياسية تهاجم حزب النور بسببه.
وتسبب الهجوم العنيف الذى شنه نادر بكار على جميع القوى السياسية فى المؤتمر الانتخابى الذى عقده فى البحيرة فور عودته من أمريكا لحضور الدعاية الانتخابية لقائمة غرب الدلتا، فى عداوة غير مبررة بين «النور» و«المصريين الأحرار» أسهمت كثيرا فى خفض أسهم الحزب فى الانتخابات. واستمر «بكار» فى إشعال العداوة بين النور ووسائل الإعلام بسبب هجومه المتواصل على الصحف والقنوات الإعلامية، كما جاء سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على منحة دراسية بجامعة هارفارد الأمريكية، ليؤكد أنه أصبح شخصية هابطة داخل الحزب السلفى، حيث أثار سفره العديد من التساؤلات بعد قيامه بتخفيف لحيته، وهل هذا كان ثمنا للحصول على منحة هارفارد، ومن الذى دعم حصوله على هذه المنحة، وتأثيرها على مشاركته فى الانتخابات؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة