عقدت اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر الشريف، جلسة حوار بين علماء من الأزهر وقادة الكنيسة الإنجليكانية،وكانتر بيري بعنوان "دور القادة الدينيين في مكافحة استخدام النصوص الدينية لارتكاب العنف والإرهاب باسم الدين، وانتهى المجتمعون إلي أن الارهاب فكر عدوانى، وهو مرض لكنه يصيب النفس ويميت القلب ،واعتقاد وفلسفة حياة عند معتنقيه ،يهون من اجلها الموت و الانتحار وإزهاق الأنفس وتدمير الأخضر و اليابس و الحضارات الإنسانية مما يتطلب مواجهته بالفكر الصحيح وتعاليم الدين السمحة التى تحث على التجديد وقبول التنوع.
وأكد المشاركون إن ما يحدث في العالم اليوم هو التركيز على محاربة الجماعات الإرهابية بينما هناك الآن حاجة ملحة إلي محاربة هذا الفكر الارهابي الذي بدأ يسيطر على عقول الشباب فى كل دول العالم ،مما ادى إلي امتداد دائرة الإرهاب لتصل إلي الدول الغربية التى ظنت أنها في مأمن من العمليات الارهابية التى يحدث معظمها في منطقة الشرق الاوسط.
كما تافقوا على ان الإرهاب ليس إفرازا لدين سماوى ايا كان هذا الدين بل هو مرض فكرى ونفسي ، يبحث دائما عن مسوغات الأعماله الإجرامية في بعض متشابهات نصوص الاديان واختطافها من خلال اقتطاع التفسير و التأويل عن زمانه ومكانه وظروفه واستعارة النصوص الافتائية لأقوال شاذة في حواشي بعض كتب التراث وجعلها مركزا لتسويغ وشرعنة ايديولوجياتهم واعمالهم الإجرامية وهذا يؤكد ان الارهاب ظاهرة عالمية.
الأزهر و كنيسة كانتر بيرى فى توصيات الحوار المشترك: الإرهاب مرض فكرى وليس له دين
الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 04:16 م
لقاء شيخ الأزهر بوفد كانتر بيرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة