ترى الدكتورة سمية الألفى، مدير الإدارة العامة والنوع بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، أن الأشخاص غير المعترفين بالديمقراطية، والذين يرددوا دوما أننا كمجتمع لا نستحق ممارسات الديمقراطية، هم أكثر المتعدين على حقوق المرأة وغير معترفين بها.
وأضافت الألفى، خلال مؤتمر صحفى اليوم، الأربعاء، هى تستطيع الذى تنظمه مؤسسة مصريين بلا حدود بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفساد منذ قليل، أن تضامن النساء فى المجتمع والعمل المشترك وزيادة التمكين والترابط من أجل الدفاع عن الديمقراطية هى أولى الآليات، التى يجب أن يلجأ إلى النساء لمكافحة الفساد، وخصوصا مطالبتها بمزيد من المشاركة الفعالة فى كل جوانب الحكم فى الدولة.
واعتبرت الألفى أن الفساد لا يفرق بين رجل وامرأة، غير أن المرأة فى مصر لا يتم تمثيلها بشكل متساو مع الرجل فى الوظائف والمجالات المختلفة، فيبقى الرجل أكثر فسادا والمرأة أكثر من تدفع ثمنه، مشيرة إلى أن أخطر ما تواجهه مصر فى مكافحة الفساد إلى جانب ضعف القوانين، هو تردى منظومة القيم والعادات والسلوك التى قد تجعل المجتمع يمنعك من التصدى للفاسد، كالموظف المرتشى، تحت مقولة "ده رزق عياله ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة