قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن المحكى يهدف إلى تدريب عدد من الأطفال على كيفية إجراء أعمال التنقيب عن الآثار والكشف عنها وإجراء أعمال الترميم والتسجيل العلمى، وعرضها مؤقتاً فى موقع الحفر فى بيئة محاكاتية تم تنفيذها فى الحديقة المتحفية لمتحف السويس القومى لمقبرة مبينة من الطوب اللبن، تم وضع تصورها وما تحويه من آثار مقلدة بمعرفة فريق العمل بالمتحف.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، أن هذا المحكى يعتبر تجربة فريدة من نوعها فى مصر أقامها متحف السويس لدورتين سابقتين خلال هذا العام، وحصل بها على جائزة التميز "أحسن تواصل مجتمعى للعام 2015"، من اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف ICOM Egypt ، وأن المتحف قد تم اختياره، للمشاركة بهذه الفعالية ممثلاً لقطاع المتاحف ضمن ثلاث متاحف أخرى هى المتحف المصرى بالتحرير ومتحف النوبة.
ومن جانبه عبر الدكتور السيد البنا، مدير عام متحف السويس، عن سعادته البالغة باختيار متحف السويس ليكون ضمن المتاحف المشاركة بحملة "متحدون مع التراث"، وكذلك عن اختيار مشروع المحكى على وجه التحديد ليكون ضمن المشاريع التى سيتم تنفيذها لأول مرة، بالتعاون مع اليونسكو وهو ما سيعطى دفعة أكبر لاستمرار المشروع على المدى البعيد .
وقالت نيفين درار، المسئول التنفيذى للمحكى، أن الأطفال المشاركين سيتم تدريبهم على هذه الأعمال بواسطة فريق العمل من قسم الأمناء والمرممين وبمشاركة أقسام المتحف الأخرى كل فيما يخصه، وأن هذه المحكى يساهم أيضاً فى بث روح الانتماء والولاء والمعرفة لديهم بالحضارة المصرية عبر عصورها التاريخية، وبذلك نأمل فى المستقبل القريب أن يعى المجتمع المصرى أهمية تاريخه وحضارته، ويحافظ عليها.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. المتحف الكبير ينتهى من ترميم 80 قطعة من الآثار الثقيلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة