الصحف البريطانية: أردوغان: أريد أن أكون مثل ملكة بريطانيا..العلاقة بين أوباما ونتانياهو تزداد سوءا..وعائلة الصحفى الأسترالى: إطلاق سراح جريست وترحيله شائعات

الأحد، 01 فبراير 2015 02:30 م
الصحف البريطانية: أردوغان: أريد أن أكون مثل ملكة بريطانيا..العلاقة بين أوباما ونتانياهو تزداد سوءا..وعائلة الصحفى الأسترالى: إطلاق سراح جريست وترحيله شائعات أردوغان
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عائلة الصحفى الأسترالى: إطلاق سراح جريست وترحيله شائعات

نقلت الصحيفة عن عائلة الصحفى الأسترالى المحتجز فى مصر بيتر جريست قولها إنها ليس لديها معلومات عما إذا كان سيطلق سراحه فورا من السجن وترحيله من مصر.



وكانت شائعات قد دارت صباح اليوم، الأحد، فى أستراليا بأن مرسوما رئاسيا قد صدر فى القاهرة يأمر بإطلاق سراح جريست من السجن اليوم وترحيله من البلاد. إلا أن شقيق جريست، أندرو، كتب على موقع توتير يقول إنه سيرحب بالأنباء التى تفيد بأن شقيقه سيتم ترحيله، لكن ليس لديه تأكيد رسمى، مشيرا إلى أن الأمر مجرد شائعات... وأضاف أنه حتى يصبح بيتر على متن طائرة خارج المجال الجوى المصرى، فإن الجملة لإطلاق سراحه ستتواصل.

فيما قالت الأوبزرفر إنه لا يوجد تأكيد من الحكومة المصرية أو الأسترالية فى هذا الشأن، كما أن شقيق بيتر جريست الآخر، مايك، متواجد بمصر وعلى اتصال دائم بمسئولى السفارة بالقاهرة.


العلاقة بين أوباما ونتانياهو تزداد سوءا

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن العلاقة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تزداد سوءا. وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو سيذهب إلى واشنطن فى مارس المقبل من أجل أن يدخل نفسه مباشرة فى قلب السياسة الأمريكية، ويضغط من أجل عمل أكثر صرامة ضد إيران. والنتيجة ستكون أزمة دبلوماسية أخرى هذه المرة بين أمريكا وصديقتها الحقيقية الوحيدة فى الشرق الأوسط إسرائيل.



وأوضحت الصحيفة أنه ليس سرا أنه لا يوجد ود بين أوباما ونتانياهو، بل عن الكراهية المعلنة بينهما قد تكون مصطلحا أفضل لوصف الوضع. فقد اتسمت سنوات أوباما الست فى الحكم بسلسلة من المشاحنات بدءا من إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة فى الضفة لغربية فى نفس اللحظة التى كان فيها نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن فى زيارة لها، للمطالبة بوقف الاستيطان عام 2010، وحتى انسحاب أوباما من عشاء عمل مع نتانياهو، وحتى المحاضرة التى وجهها نتانياهو لمضيفه فى البيت الأبيض حول تاريخ إسرائيل بينما كان أوباما غاضبا بشكل واضح، وذلك عام 2011.

إلا أن الخلاف الأحدث الذى جاء نتيجة لقبول نتانياهو دعوة من رئيس مجلس النواب الأمريكى جون بوينر لتوجيه خطاب لجلسة مشتركة للكونجرس عن تهديد إيران، يزيد الأمور سوءا. وقد جهز الأمر بونير بمساعدة سفير إسرائيل فى واشنطن رون ديرمر، مع تجاهل البيت الأبيض. بل إن ديرمر كان يلتقى بوزير الخارجية جون كيرى قبل يوم من الدعوة، لم يكشف فيها عن أى شىء.

وقد غضب البيت الأبيض بشكل واضح من تلك الخطوة، وأوضح أن أوباما لن يتلقى نتانياهو خلال زيارته. بل إن أحد المسئولين الأمريكيين صرح لصحيفة هآارتس بأن نتانياهو بصق فى وجههم علانية، بينما قام مسئول آخر لم يكشف عن هويته بخطة استثنائية بانقثاد ديرمر صراحة، مما أجبر البيت الأبيض على تأكيد أنه لم يسع إلى استدعاء السفير برغم الخلافات.


أردوغان: أريد أن أكون مثل ملكة بريطانيا

نقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية تصريحات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قال فيها إنه يريد أن يكون مثل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بدلا من السعى لمزيد من السلطات.



وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم أن أردوغان يعيش فى أكبر قصر فى العالم والذى تكلف 384 مليون جنيه إسترلينى، إلا أنه يصر على أنه لا يريد أن يكون سلطانا، وأنه يريد بدلا من ذلك أن يكون أشبه بملكة بريطانيا. وأشار الرئيس التركى إلى بريطانيا كنموذج تحتذى به بلاده، وجاء ذلك خلال قوله بأن التغييرات فى دور الرئيس لن تغير فى ديمقراطية تركيا الجمهورية.

وقال فى حديث للإعلام التركى الرسمى إن فى رأيه أن بريطانيا شبه رئاسية، وأن المقوم الرئيسى بها هو الملكة. وتضمنت تصريحات أردوغان هجوما على من يقولون إن تركيا أصبحت أشبه بالملكية، وأنه يريد أن يكون أشبه بالسلاطين العثمانيين على الرغم من أن الدول الأخرى لها رؤساء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة