انفجرت قنبلتان صغيرتان أمام مركز تجارى فخم فى بانكوك عاصمة تايلاند اليوم الأحد مما أدى إلى وقوع اضرار طفيفة دون اصابات فى هجوم قالت الشرطة إنه يهدف إلى زيادة التوتر فى المدينة التى تخضع للأحكام العرفية.
وهذان أول تفجيرين فى العاصمة التايلاندية منذ أن استولى الجيش على السلطة فى مايو أيار لإنهاء احتجاجات دامت شهورا واتخذت فى بعض الأحيان بعدا دمويا.
وقال الليفتنانت جنرال براوت ثاوونرسيرى المتحدث باسم الشرطة الملكية التايلاندية "كانت هناك قنبلتان بدائيتا الصنع فجرتهما ساعتان رقميتان، مضيفاً أن الدافع وراء الهجوم فيما يبدو هو إثارة الذعر وليس إزهاق الأرواح.
وقالت الشرطة إن القنبلتين بدائيتى الصنع زرعتا وراء محولين للكهرباء فى ممشى مرتفع يربط خط السكك الحديدية المعلق بمركز سيام باراجون التجارى فى وسط بانكوك.
وتصاعد العنف السياسى فى تايلاند منذ أن منع المجلس الوطنى الذى اختار المجلس العسكرى أعضاءه الشهر الماضى رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا من خوض الحياة السياسية لمدة خمسة أعوام.
وفى اليوم نفسه قال المدعى العام إنها ستواجه اتهامات وعقوبة محتملة بالسجن بسبب الإهمال.
وأدى هذان القراران إلى اغضاب مؤيدى ينجلوك وشقيقها فى المنفى ثاكسين على الرغم من أن القمع العسكرى قد أطفأ المعارضة منذ الانقلاب.
واستدعى المجلس العسكرى ساسة بارزين معارضين لطريقة تعامل الحكومة مع قضايا ينجلوك.
وأدى اضطراب الحياة السياسية على مدى عشرة أعوام فى تايلاند إلى وضع ينجلوك وثاكسين الذى كان هو الآخر رئيسا للوزراء فى مواجهة المؤسسة العسكرية التى تعتبرهما تهديدا وتنتقد سياساتهما.
وقال الليفتنانت جنرال كامبانارت روديت الضابط فى الجيش للصحفيين إن هذه أول مرة يقع فيها تفجير منذ ما قبل الانقلاب.
وأضاف كامبانارت المسؤول عن منطقة بانكوك إن هذه الهجمات أظهرت أن الأحكام العرفية لا يمكن رفعها.
انفجاران يهزان مركزا تجاريا بالعاصمة التايلاندية ولا إصابات
الأحد، 01 فبراير 2015 08:44 م
انفجار فى بنكوك - ارشيفية