أحمد الزند لـ"أحمد موسى": أحداث استاد الدفاع الجوى حلقة من مسلسل التآمر على مصر.. وعودة الجماهير للمدرجات قرار خطأ.. وبطء التقاضى وعدم وجود عدالة ناجزة حقيقة من ينكرها خائن للوطن.. والشرطة مظلومة

الثلاثاء، 10 فبراير 2015 02:50 ص
أحمد الزند لـ"أحمد موسى": أحداث استاد الدفاع الجوى حلقة من مسلسل التآمر على مصر.. وعودة الجماهير للمدرجات قرار خطأ.. وبطء التقاضى وعدم وجود عدالة ناجزة حقيقة من ينكرها خائن للوطن.. والشرطة مظلومة المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، إن ما حدث فى اشتباكات وايت نايتس أمام استاد الدفاع الجوى، حلقة من مسلسل التآمر على مصر من الذين يتطوعون من تلقاء أنفسهم لطمس الحقيقة حتى تغيب الأدلة، ويلصق الأمر كالعادة بالشرطة.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى أحمد موسى، أن هذا الهدف منه أنه كلما تتعافى الشرطة كان هناك الإصرار على معاودة الكرة لعلها تصيب فى إحدى المرات، موضحا أنه ثبت من تقارير الطب الشرعى أنه لا وفاة واحدة حدثت بسبب إطلاق نار.

وأشار الزند إلى أن ما يحدث سلسلة أخطاء واردة، خاصة أن يكون المشهد كما هو عليه فى مصر، مشيرا إلى أن أشد ما يؤلمه أننا ما زلنا نتصرف فى بعض الأحيان كجزر منعزلة.

وأوضح المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أن الجماعة الإرهابية تحاول إرسال رسالة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأن البلاد غير مستقرة، مشيرًا إلى أن هذا هو سلاح العصابة التى بلغت بها الجرأة بإرسال تهديدات للسياح والمستثمرين، وكأن "البلد بلد أبوهم والشعب استعبدوه".

وأضاف أحمد الزند، أننا "نساهم بقدر غير قليل من عدم الذكاء والإفراط فى اللامسئولية فى تحقيق شىء مما يبتغونه"، متابعا أن "مصر دولة واللى مش فاهمها يسيبها ويمشى، ومن لا يعرف حجمها وقيمتها يمشى"، لافتًا إلى أن هناك كثيرين لا يعرفون قيمة مصر وخسارة يعيشون على أرضها.

وشدد رئيس نادى القضاة على إن قرار عودة الجمهور لحضور مباريات الدورى فى هذا التوقيت البالغ الحرج غير صائب، خاصة قبل زيارة مهمة وتاريخية لرئيس أكبر دولة فى العالم تساندنا، مشيراً إلى أن قرارا خطيرا مثل هذا كان يجب أن يؤخذ فيه رأى الكثيرين.

وعاتب رئيس نادى القضاة وزارة الداخلية على موافقتها على عودة الجماهير للملاعب تحت الضغط، موضحاً أن هذا قرار خطأ فى وقت خطأ، مشيرا إلى أن الذى يحدد المسئولية فى أحداث استاد الدفاع الجوى، هى النيابة العامة فقط، موضحاً أن الاتهامات جاهزة لضرب الاستقرار وضرب زيارة الرئيس الروسى بوتين.

وقال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، إنه على ثقة ويقين بأن المظلوم الأول فى مصر هى الشرطة، لأنها حتى الآن لا ترى القرار السياسى الذى يمثل ظهيراً آمنا لكى يخرجوا ما عندهم، مضيفاً أنه لا بد أن يخاف أفراد الشرطة على أنفسهم، ويحتاجون لقرار سياسى بحجم ممارساتهم.

وأضاف "الزند"، أنه ليست كل المسائل تعالج بسياسة الاحتواء، ولكن هناك من تحتاج للقوة لردعها، متابعا: "لو عندى أى مسئولية فى هذا البلد ما وضعت يدى مع يد أمريكى من السلطة"، تعليقاً على اعتبارها جماعة الإخوان بأنها ليست إرهابية، مشيرا إلى أنه عندما تعود مصر إلى مكانتها المأمولة فالكل سيركع تحت رجليها، لافتاً إلى أنه لا يوجد أسوأ أو أبشع مما فعلته أمريكا فى جوانتانامو وسجن أبو غريب، موضحا إن الدولة تجلس مع الأعداء وتدير ظهرها للأصدقاء، وهى سياسة إمساك العصا من المنتصف.

وأكد رئيس نادى القضاة، أن بطء التقاضى وعدم وجود عدالة ناجزة حقيقة لا مراء فيها، ومن ينكرها فهو خائن لهذا الوطن، مشيراً إلى مخالفة 5% من القضاة وهى مقبولة بالنسبة للمعايير العالمية.

وأضاف، أن النيابة حققت مع مئات الآلاف خلال الأربع سنوات الماضية، مشيراً إلى أن الظروف التى تعمل فيها النيابة والقضاة صعبة، حيث هناك محاكم ليس بها أماكن للمحاكمة وقاعات جلسات.

وأوضح الزند، أن هناك خلايا نائمة بالقضاة وبدأت تستيقظ الآن، لكن سيُذكر لنادى القضاة أنه ضرب الرقم القياسى فى التطهير، بأن جملة من بلغ إحالتهم لمجالس التأديب والصلاحية فاق المائة، مطالبا بمراجعة ملفات من عينهم أحمد مكى وأحمد سليمان وطلعت عبد الله بالمحاكم والنيابات، وهم بالآلاف وذلك لأنهم يدلون الجماعة الإرهابية على عناوين القضاة.

وقال المستشار أحمد الزند، تعليقاً على هجوم حماس على القضاء المصرى بعد حكم الأمور المستعجلة باعتبار كتائب القسام منظمة إرهابية: "يقول الشاعر لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالا بدينار"، مضيفاً أن أمثال هؤلاء ليسوا فى حاجة للرد عليهم، فهم يمتازون بالخيانة منذ أن باعوا الأرض والعرض ووضعوا الشريحة التى تدل على الشيخ أحمد ياسين فتم اغتياله بصاروخ.

وأضاف، أن نادى القضاة تم منحه عضوية الاتحاد الدولى للقضاة بـ81 صوتا من 82، حيث امتنعت النمسا عن التصويت، مشيراً إلى أن لديه دعوتين أحدهما ببرشلونة والأخرى بالجزائر، ونحن على وشك أن ننضم للمجلس الاقتصادى الاجتماعى العالمى، الذى ينبثق عنه مجلس حقوق الإنسان.

وتابع رئيس نادى القضاة، ردا على تعليقات الأمريكان على الأحكام المصرية، قائلاً لأمريكا: "موتوا بغيظكم، فأمريكا لا تزيد عن الصومال وجيبوتى أو أى دولة إفريقية صغيرة"، لافتاً إلى أن الدول لا تقاس بالحجم أو الكثرة، فـ"الثور أكبر الحيوانات جسداً وأقلها عقلاً".

وأشار الزند إلى أن أمريكا دولة كاذبة ولديها معايير مزدوجة، وسيرينا الله فيها آية بسبب ما حل فى ليبيا والعراق وسوريا وما كانت تدبره لمصر لولا "القفا" الذى أعطاه لهم الرئيس السيسى، مطالبا بتعميم رسمى حتى لا نطلق على "داعش" بأنه جيش الدولة الإسلامية، مستنكرا من يشتمون الجيش المصرى قائلاً: "هم الساقطون، وبدونه ما كان لهم قيمة".

وتابع: "مشوفتش دولة يتم التطاول على جيشها وتسكت إلا مصر، منذ أيام المجلس العسكرى الأول".

رفض رئيس نادى القضاة، الإجابة على تساؤل حول رأيه فى ترشح أحمد عز فى الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اعفينى من هذا السؤال، ليس نقص شجاعة ولكن الحكمة تقتضى هذا".

وأضاف، أنه كان يتمنى أن يشكل الأحزاب قائمة موحدة لخوض الانتخابات المقبلة، موضحاً أنه كان يجب أن تتوحد الأحزاب معا فى وقت الشدة والوقوف بجانب مصر.

وأوضح الزند، أن الحكم القضائى هو عنوان الحقيقة ومن صدر ضدهم أحكام قضائية لا يجب أن يمروا حتى من أمام مجلس النواب، مشيراً إلى أنه لم يفكر مطلقاً فى الترشح للانتخابات، وأن منصب القاضى يقرب من الجنة عند إحسان أداء رسالته.

وطالب الزند بمحاكمة الهاربين غيابياً ومطاردتهم عن طريق الإنتربول الدولى، كما دعا إلى مقاطعة تركيا لمدة عام لدعمها للإرهاب بالمال والسلاح، مشيرا إلى أن الإخوان لن يفلحوا فى الوقيعة بين مصر ودول الخليج، أن الملك سلمان لن يخرج عن سياسة شقيقه الملك عبد الله.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف المنياوى

نريد شرطة محترفه.....شرطة تصيب ولا تقتل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة