أكد اللواء سامى سيدهم مساعد أول وزير الداخلية السابق وقت واقعة "مذبحة بورسعيد" فى شهادته اليوم الثلاثاء، أمام محكمة جنايات بورسعيد، أن تقديره لما حدث فى المباراة الشهيرة كان حدثاً مفاجئاً يندرج تحت ما يمكن أن نطلق عليه "قوة قاهرة"، مضيفاً بأن أحداً لم يكن يتوقع أن تحدث بمثل هذه الكيفية .
وإستعان "سيدهم" خلال شهادته بأحداث أول أمس فى "ستاد الدفاع الجوى"، قائلاً: إن الملعب على الرغم من تأمينة من قوات الجيش والشرطة واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية حدث ما حدث .
وكان أسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.
هيئة المحكمة
المتهمون داخل القفص
المتهمون
الأهالى يرفعون صور ذويهم
عضو النيابة
المتهمون داخل القفص
المتهمون خارج القفص أثناء استجوابهم
شهادة سمير زاهر
أهالى الشهداء
كلمة الدفاع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة