قال الدكتور حامد قرقر خبير الطاقة ونائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعى ايجاس سابقا إن عمليات استيراد الغاز الطبيعى المسال والصفقات والمفاوضات التى تقوم بها قطاعات وزارة البترول لتلبية احتياجات الكهرباء خلال الصيف المقبل يعد جانبا من حلول تغطية القدرات المركبة المتاحة للوصول إلى 5 آلاف ميجا وات خلال سنتين أو ثلاثة، لتعويض النقص فى المحطات.
وأضاف قرقر "لليوم السابع "أن هناك عوامل أخرى لابد من اتباعها بجانب عملية الاستيراد وهى صيانة محطات الكهرباء المتهالكة والإحلال والتجديد وترشيد الاستهلاك المسبق لتخفيف الأحمال، مؤكدا أن الوقود لايعتبر المصدر الأول المتوقف عليه ضمان استمرار الكهرباء .
وأشار إلى أنه لضمان عدم انقطاع الكهرباء لابد أن يعمل ثلاثة أطراف مع بعض وهم وزارتا البترول والكهرباء والمواطنون ، بحيث كل منهما يقوم بدوره، لأن الصورة ليست بالشكل التى يتخيلها البعض وهو أن الغاز سيحل المشكلة من جذورها، لكن أن نستطيع أن نضع معادلة حاسمة وهى غاز وصيانة وترشيد يؤدى إلى الخروج من الصيف المقبل بأقل انقطاع ممكن من الكهرباء .
خبير: الوقود ليس الحل الوحيد لأزمة الكهرباء ولابد من الصيانة والترشيد
الثلاثاء، 10 فبراير 2015 12:08 ص
حقل بترول