"جمالها وبساطتها، عدم التكلف، والسعادة، فى حاجات كده لما نشوفها تدخل جوانا قدر كبير من السعادة لوحدها.. وحاجات زمان كلها كده" بهذه البساطة تفسر "هاجر ناجى" مصممة الجرافيك، سر إقبال زوار معرض الكتاب على زاويتها الصغيرة التى تطلق عليها اسم "كورنر الذكريات" حتى الأطفال الذين لم يتخطوا عامهم السابع بعد، والذين لا يملكون بالطبع أية ذكريات فى التسعينات، ولكن، كما تقول "هاجر" لـ"اليوم السابع"، تشدهم "بساطة وروقان" كل رموز الماضى.
تضيف "هاجر" عن أسباب تخصيص جزء كبير من أعمالها للذكريات "القديم جميل، بالنسبة لى القديم هو حياتى.. أنا عايشة فى كوكب الذكريات".
"بيتوهموا والابتسامة تملا وشوشهم" هذا هو رد فعل زوار "كورنر الذكريات" الأول عندما يجدون أنفسهم فى مواجهة نسخًا مصغرة من طفولتهم ومراهقتهم وشبابهم أمامهم فى ميداليات صغيرة من الصلصال الحرارى، ويشعرون كأنهم دخلوا آلة الزمن ليجدوا أمامهم ألعاب الطفولة مثل "بنك الحظ"، "السلم والتعبان"، و"brick game"، إضافة إلى كتب ومجلات الطفولة مثل "فلاش" و"سمير" و"ميكى"، وحتى الحلوى التى علقت بذاكرة كل طفل من مواليد الثمانينات والتسعينات مثل "بونبون سيما" و"شيكولاتة جيرسى" و"اللبان السحرى".
لم يخل "كورنر الذكريات" من الموسيقى أيضًا، فهناك "الجرامافون" ومجسمات لشرائط الكاسيت القديمة لعبد الحليم وأم كلثوم وأول ألبومات "الكينج" محمد منير، حيث ترى "هاجر" أن الأغانى والإعلانات كانت من أهم أسباب ارتباطنا بكل المنتجات القديمة حتى التى لا علاقة لها بالأطفال مثل "الرابسو".
ميدالية السلم والتعبان اللعبة القديمة
ميدالية لعبة Brick Game
ميدالية على شكل شريط كاسيت عبدالحليم
ميدالية على شكل مسحوق "رابسو" القديم
ميدالية تحمل مجسمات لحلوى ولبان وشمعدان زمان
"كورنر الذكريات" آلة زمن من الصلصال الحرارى فى معرض الكتاب
الثلاثاء، 10 فبراير 2015 12:08 ص
ميدالية السلم والتعبان اللعبة القديمة