مثقفون: التركيز على العلاج وليس الوقاية سبب فشل تجديد الخطاب الدينى

الثلاثاء، 10 فبراير 2015 03:14 م
مثقفون: التركيز على العلاج وليس الوقاية سبب فشل تجديد الخطاب الدينى جانب من الندوة
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور إبراهيم حماد، أن تركيزنا على العلاج وليس الوقاية هو سبب جعل تجديد الخطاب الدينى فاشلا، لأن الفهم فى الكتابة السياسية تتطلب فهم ظاهرة الإسلام السياسى، أو ما يسمى بـ"تجديد الخطاب الدينى"، ونحن نتحدث حول هذا الموضوع منذ 60 عاما، ونخصص له دورة كاملة فى معرض الكتاب وغيره من المحافل.

استضافت قاعة الندوات الرئيسية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب اليوم ندوة بعنوان "تجديد الخطاب الدينى"، وشارك فى الندوة كل من الدكتور عبد العزيز حماد، والدكتورة جيهان عبد العزيز.

أكدت الدكتورة جيهان عبد العزيز، بدأ مشروعنا عن مناقشة حركات الإسلام السياسى بتفنيد أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية منذ ما يقرب من عامين، ومنذ عصر الإخوان، وهذا ما نعتز به كثيرا.

وأفادت "جيهان" كان الأمر محاولة من الأستاذ عبد العزيز حماد، فى كيف يكون لنا دور فى الرد على حركات الإسلام السياسى انطلاقا من الوضع الذى كانت مصر فيه، وبدأت المناقشة وبدأ تطوير المشروع، والإعداد للمشروع أخذ ما يقرب من عام، ثم كانت هناك عدة محاولات للنشر من جهات مختلفة، واستقر الأمر على استقبال وزارة الثقافة فى إصدار كتاب شهرى باسم المكتبة السياسية، وصدرت المكتبة السياسية فى أول عدد لها فى إبريل 2012، واستمر النشر كل شهر.

وتابعت جيهان عبد العزيز أنه قد تم نشر عدة كتب حتى الآن تناقش هذه الظاهرة فى أبعاد مختلفة، ومن هذه الكتب، كتاب للدكتور "حافظ دياب" بعنوان "السلفيون والسياسة" وكتاب "صلاح سالم" وكتاب للدكتور شريف يونس وكتاب للدكتور "مراد وهبة"، وكتاب للدكتور "على مبروك" بعنوان "لاهوت الإنسان والعنف: الفرضه الغائبة فى خطاب التجديد الإسلامى" وكتاب لـ"توماس بيكيتى" والذى قام الدكتور إبراهيم نوار بتقديم قراءة له بعنوان "مانفيستو جديد للعدالة الاجتماعية: ثورة توماس بيكيتى على النيو ليبرالية" وهذا الكتاب حقق مبيعات كبيرة جدا، وكتاب للصحفى منير اديب بعنوان "الحقيقة" حول حركات الجهاد المسلح التى ظهرت عقب 30 يونيو .

وأكد إبراهيم حماد، اجتهادى فى هذا الأمر يدور فى أننا ركزنا على العلاج ولم نركز على الوقاية، والوقاية فى رأيى أن نفعل مثل باقى الدول المتقدمة، والذى يتمثل فى نظام التعليم ومناخ الثقافة العامة والأداء السياسى، ونحن مازال لدينا نظام تعليم شديد التخلف، وثقافة متردية، ويغيب عنها ما يسمى "مناج التحليل الاجتماعى"، والفقهاء أنفسهم اخترعوا بابا يسمى بـ"المصالح المرسلة" ومعناه مقتضيات الواقع الاجتماعى أو التطور الاجتماعى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة