الصحف البريطانية: مقتل ثلاثة مسلمين من عائلة واحدة بولاية نورث كارولينا الأمريكية.. العرب موحدون فى غضبهم من داعش ومنقسمون حول مواجهته.. واليونان تهدد باللجوء إلى روسيا والصين لمواجهة التقشف الأوروبى
الأربعاء، 11 فبراير 2015 02:34 م
داعش
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان: الدول العربية موحدة فى غضبها من داعش ومنقسمة حول استراتيجية مواجهته
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الدول العربية موحدة فى غضبها من تنظيم داعش، إلا أنها منقسمة حول استراتيجية مواجهته. وأشارت الصحيفة إلى أن الأردن يسعى للانتقام من التنظيم الإرهابى بعد قيامه بقتل الطيار معاذ الكساسبة، وتتفق معه حكومات كل من السعودية والبحرين والإمارات، إلا أن الهجوم البرى وحده القادر على تدمير داعش.
وذهبت الجارديان إلى القول بأن داعش كان ينوى إرهاب أعدائه عندما صور حرق الكساسبة حيا داخل قفص، وكان يأمل بشكل واضح أن يضعف هزيمة الدول العربية التى انضمت إلى التحالف العالمى الذى تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الجماعة الجهادية. إلا أن الوحشية الشديدة لعملية الإعدام دفعت الحكومات العربية والسلطات الدينة الإسلامية إلى معارضة أقوى ضد داعش، وهو ما تم الإعراب عنه فى إدانات غاضبة وبارزة لكن بتحركات عسكرية محدودة.
وتقول الجارديان إن المشاركة العربية فى التحالف ضد داعش اعتبرت حيوية لمصداقية هدف أوباما بتدمير التنظيم، لكنها كانت أكثر أهمية من الناحية السياسية عن العسكرية. فمن بين أكثر من ألفين ضربة جوية تم توجيهها ضد التنظيم فى سوريا، كان أقل من 10% منها من تنفيذ القوات الجوية العربية، رغم أن الإحصاءات الكاملة لم تنشر.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى مقيم فى عمان قوله إن جزءا من المشكلة أنه لم يتم الإعلان أبدا عمّا تقوم به الدول العربية ضد داعش خوفا من الانتقام أو رد فعل عنيف من المتعاطفين مع الجهاديين فى الداخل. فلم يكن أحد يعرف بالأساس أن الأردن يضرب داعش. ورغم أن الاشمئزاز يبدو مفهوما، إلا أن لا يبدو أنه يحدث تغييرا كبيرا فى سلوك الحملة. من جانبه، قال مصطفى العانى، من مركز أبحاث الخليج بدبى إن غضب الأردن مبرر لكن من الناحية العسكرية لا يمكن أن يضيف الكثير.
وتابع قائلا إنهم ينتقمون من القتل الوحشى للكساسبة، لكن لديهم فقط 20 طائرة إف 16، والآن تم ضرب الأهداف الثابتة والبنى التحتية، وتصل العمليات الجوية لأقصى حد للاستفادة منها. وتعتمد الضربات الجوية بشدة على البشر مثلما تعتمد على الاستخبارات الإلكترونية، وهناك نقص حاد فى المعلومات الاستخباراتية الدقيقة. وبعد سنة أشهر من الضربات الجوية، لا يزال ما تم إنجازه محدود للغاية.
وتشير الجارديان إلى أن مصر من جانبها لم تعد تدعو إلى رحيل بشار الأسد وتسعى إلى إعادة بناء نفوذها الإقليمى ومنشغلة بالإرهاب المتزايد فى سيناء وتريد مساعدة غربية لمحاربته.
إندبندنت: مقتل ثلاثة مسلمين من عائلة واحدة بولاية نورث كارولينا الأمريكية
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن عائلة مكونة من ثلاثة شباب مسلمين قد أطلق النار عليهم فى منزلهم بأحد الأحياء الهادئة بولاية نورث كارولينا الشمالية.
وحدت الشرطة أسماء الضحايا وهم ضاحى شادى بركات، 23 عاما، وزوجته يسرا محمد 21 عاما، وشقيقتها رزان محمد 19 عاما.
وتم استدعاء الضباط إثر بلاغات بإطلاق النيران فى تمام الخامسة وإحدى عشر دقيقة مساء بالتوقيت المحلى فى مبنى سكنى يقطنه بنسبة كبيرة أكاديميين وشباب من المهنيين فى مدينة شابل هيل.
وتم العثور على الضحايا قتلى بالرصاص فى مسرح الحادث، بينما قال بعض السكان إنهم لم يعرفوا بالحادث قبل وصول الشرطة. وأعلنت الشرطة القبض على شخص يدعى كريج ستيفين هيكس، 46 عاما للاشتباه فى وقوفه وراء حوادث القتل من الدرجة الأولى.
وقالت الإندبندنت إن الحادث تسبب فى موجة من الغضب العارم فى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث بث البعض صورا جديدة للضحايا وهم يدرسون ويلعبون كرة السلة، فيما اعتبر آخرون أن قتلهم كان أشبه بالإعدام.
وقارن البعض الحادث بالهجوم وإطلاق النار بمقر صحيفة شارلى إبدو فى فرنسا، بينما دعوا الرئيس باراك أوباما وكبار الشخصيات الدينية إلى إدانة الهجوم.
ويعتقد أن بركات، وهو أحد مشجعى كرة السلة وكرة القدم الأمريكية، يدرس طب الأسنان بجامعة نورث كارولينا، وتطوع للعمل لدى جميعة خيرية تقدم الرعاية فى طب الأسنان لأطفال فى فلسطين.
وكان يكتب بشكل منتظم على تويتر، وكتب فى شهر يناير الماضى يقول: "إنه من المؤسف للغاية سماع البعض يقولون إنه ينبغى قتل اليهود أو قتل الفلسطينيين، فهذا لن يحل أى شىء".
وتم التقاط صورة للضحايا الثلاثة مؤخرا أثناء حضورهم حفل تخرج رازان، التى كانت تدير مدونة تظهر اهتمامها بالتصوير والفن.
وأنشئت صفحة على فيسبوك لتخليد ذكرى الضحايا تحت اسم "Our three winners" وشكرت كل من ساندهم وأعلنت أنها ستنشر "بيانات رسمية".
الديلى تليجراف: اليونان تهدد باللجوء إلى روسيا والصين فى مواجهة التقشف الأوروبى
هددت الحكومة اليونانية الجديدة بالسعى للحصول على المال من روسيا والصين لتفادى الازمة المالية بدلا من الاستسلام لمطالب التقشف التى يشترتها الاتحاد الأوروبى لضخ أموال خطة الإنقاذ المقررة.
وتقول صحيفة الديلى تليجراف، الأربعاء، أن مثل هذه التهديدات التى تلوح بها الحكومة الجديدة المتشددة فى أثينا، تخاطر بخلاف سياسى خطير مع القوى الأوروبية الرائدة وأزمة شاملة داخل حلف شمال الأطلسى "الناتو".
وقال بانوس كامينوس، وزير الدفاع ورئيس حزب اليونانين المستقلين، الشريك فى الائتلاف الحاكم: "نريد التوصل إلى اتفاق. لكن ما لم يحدث هذا، وواصلت ألمانيا موقفها الجامد، فإننا سوف نلجأ للخطة "ب"، وأضاف: "لدينا سبل أخرى لإيجاد المال. ربما تكون الولايات المتحدة فى أحسن الأحوال، أو روسيا أو الصين وغيرهم من البلدان".
وأشار فى مقابلة مع تليفزيون اليونان، الثلاثاء، أن أثينا قد تفضل ترك منطقة اليورو إذا ما كانت عضويتها تعنى الخضوع لما يصفه بـ"أوروبا الواقعة تحت السيطرة الألمانية".
التهديد الضمنى للعمل مع روسيا يأتى فى لحظة حساسة للغاية حيث يحاول القادة فى فرنسا وألمانيا التفاوض على اتفاق سلام مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بينما تدرس واشنطن إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا فى مواجهة الانفصاليين المدعومين من موسكو.
وقال نيكوس شونتيس، نائب وزير خارجية اليونان، إن روسيا والصين عرضتا بالفعل الدعم المالى على البلاد. وأوضح: "كانت هناك مقترحات وعروض من روسيا والصين، مؤخرا عقب الانتخابات، للدعم الاقتصادى".
وأكد نائب وزير الخارجية أنهم لم يسعوا إلى هذه العروض، لكن تم طرحها على الطاولة ويجرى مناقشتها حاليا. مشددا على أن الأولوية الأولى كانت استنفاذ جميع الخيارات فى الوصول إلى صفقة مع منطقة اليورو.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: الدول العربية موحدة فى غضبها من داعش ومنقسمة حول استراتيجية مواجهته
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الدول العربية موحدة فى غضبها من تنظيم داعش، إلا أنها منقسمة حول استراتيجية مواجهته. وأشارت الصحيفة إلى أن الأردن يسعى للانتقام من التنظيم الإرهابى بعد قيامه بقتل الطيار معاذ الكساسبة، وتتفق معه حكومات كل من السعودية والبحرين والإمارات، إلا أن الهجوم البرى وحده القادر على تدمير داعش.
وذهبت الجارديان إلى القول بأن داعش كان ينوى إرهاب أعدائه عندما صور حرق الكساسبة حيا داخل قفص، وكان يأمل بشكل واضح أن يضعف هزيمة الدول العربية التى انضمت إلى التحالف العالمى الذى تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الجماعة الجهادية. إلا أن الوحشية الشديدة لعملية الإعدام دفعت الحكومات العربية والسلطات الدينة الإسلامية إلى معارضة أقوى ضد داعش، وهو ما تم الإعراب عنه فى إدانات غاضبة وبارزة لكن بتحركات عسكرية محدودة.
وتقول الجارديان إن المشاركة العربية فى التحالف ضد داعش اعتبرت حيوية لمصداقية هدف أوباما بتدمير التنظيم، لكنها كانت أكثر أهمية من الناحية السياسية عن العسكرية. فمن بين أكثر من ألفين ضربة جوية تم توجيهها ضد التنظيم فى سوريا، كان أقل من 10% منها من تنفيذ القوات الجوية العربية، رغم أن الإحصاءات الكاملة لم تنشر.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى مقيم فى عمان قوله إن جزءا من المشكلة أنه لم يتم الإعلان أبدا عمّا تقوم به الدول العربية ضد داعش خوفا من الانتقام أو رد فعل عنيف من المتعاطفين مع الجهاديين فى الداخل. فلم يكن أحد يعرف بالأساس أن الأردن يضرب داعش. ورغم أن الاشمئزاز يبدو مفهوما، إلا أن لا يبدو أنه يحدث تغييرا كبيرا فى سلوك الحملة. من جانبه، قال مصطفى العانى، من مركز أبحاث الخليج بدبى إن غضب الأردن مبرر لكن من الناحية العسكرية لا يمكن أن يضيف الكثير.
وتابع قائلا إنهم ينتقمون من القتل الوحشى للكساسبة، لكن لديهم فقط 20 طائرة إف 16، والآن تم ضرب الأهداف الثابتة والبنى التحتية، وتصل العمليات الجوية لأقصى حد للاستفادة منها. وتعتمد الضربات الجوية بشدة على البشر مثلما تعتمد على الاستخبارات الإلكترونية، وهناك نقص حاد فى المعلومات الاستخباراتية الدقيقة. وبعد سنة أشهر من الضربات الجوية، لا يزال ما تم إنجازه محدود للغاية.
وتشير الجارديان إلى أن مصر من جانبها لم تعد تدعو إلى رحيل بشار الأسد وتسعى إلى إعادة بناء نفوذها الإقليمى ومنشغلة بالإرهاب المتزايد فى سيناء وتريد مساعدة غربية لمحاربته.
إندبندنت: مقتل ثلاثة مسلمين من عائلة واحدة بولاية نورث كارولينا الأمريكية
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن عائلة مكونة من ثلاثة شباب مسلمين قد أطلق النار عليهم فى منزلهم بأحد الأحياء الهادئة بولاية نورث كارولينا الشمالية.
وحدت الشرطة أسماء الضحايا وهم ضاحى شادى بركات، 23 عاما، وزوجته يسرا محمد 21 عاما، وشقيقتها رزان محمد 19 عاما.
وتم استدعاء الضباط إثر بلاغات بإطلاق النيران فى تمام الخامسة وإحدى عشر دقيقة مساء بالتوقيت المحلى فى مبنى سكنى يقطنه بنسبة كبيرة أكاديميين وشباب من المهنيين فى مدينة شابل هيل.
وتم العثور على الضحايا قتلى بالرصاص فى مسرح الحادث، بينما قال بعض السكان إنهم لم يعرفوا بالحادث قبل وصول الشرطة. وأعلنت الشرطة القبض على شخص يدعى كريج ستيفين هيكس، 46 عاما للاشتباه فى وقوفه وراء حوادث القتل من الدرجة الأولى.
وقالت الإندبندنت إن الحادث تسبب فى موجة من الغضب العارم فى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث بث البعض صورا جديدة للضحايا وهم يدرسون ويلعبون كرة السلة، فيما اعتبر آخرون أن قتلهم كان أشبه بالإعدام.
وقارن البعض الحادث بالهجوم وإطلاق النار بمقر صحيفة شارلى إبدو فى فرنسا، بينما دعوا الرئيس باراك أوباما وكبار الشخصيات الدينية إلى إدانة الهجوم.
ويعتقد أن بركات، وهو أحد مشجعى كرة السلة وكرة القدم الأمريكية، يدرس طب الأسنان بجامعة نورث كارولينا، وتطوع للعمل لدى جميعة خيرية تقدم الرعاية فى طب الأسنان لأطفال فى فلسطين.
وكان يكتب بشكل منتظم على تويتر، وكتب فى شهر يناير الماضى يقول: "إنه من المؤسف للغاية سماع البعض يقولون إنه ينبغى قتل اليهود أو قتل الفلسطينيين، فهذا لن يحل أى شىء".
وتم التقاط صورة للضحايا الثلاثة مؤخرا أثناء حضورهم حفل تخرج رازان، التى كانت تدير مدونة تظهر اهتمامها بالتصوير والفن.
وأنشئت صفحة على فيسبوك لتخليد ذكرى الضحايا تحت اسم "Our three winners" وشكرت كل من ساندهم وأعلنت أنها ستنشر "بيانات رسمية".
الديلى تليجراف: اليونان تهدد باللجوء إلى روسيا والصين فى مواجهة التقشف الأوروبى
هددت الحكومة اليونانية الجديدة بالسعى للحصول على المال من روسيا والصين لتفادى الازمة المالية بدلا من الاستسلام لمطالب التقشف التى يشترتها الاتحاد الأوروبى لضخ أموال خطة الإنقاذ المقررة.
وتقول صحيفة الديلى تليجراف، الأربعاء، أن مثل هذه التهديدات التى تلوح بها الحكومة الجديدة المتشددة فى أثينا، تخاطر بخلاف سياسى خطير مع القوى الأوروبية الرائدة وأزمة شاملة داخل حلف شمال الأطلسى "الناتو".
وقال بانوس كامينوس، وزير الدفاع ورئيس حزب اليونانين المستقلين، الشريك فى الائتلاف الحاكم: "نريد التوصل إلى اتفاق. لكن ما لم يحدث هذا، وواصلت ألمانيا موقفها الجامد، فإننا سوف نلجأ للخطة "ب"، وأضاف: "لدينا سبل أخرى لإيجاد المال. ربما تكون الولايات المتحدة فى أحسن الأحوال، أو روسيا أو الصين وغيرهم من البلدان".
وأشار فى مقابلة مع تليفزيون اليونان، الثلاثاء، أن أثينا قد تفضل ترك منطقة اليورو إذا ما كانت عضويتها تعنى الخضوع لما يصفه بـ"أوروبا الواقعة تحت السيطرة الألمانية".
التهديد الضمنى للعمل مع روسيا يأتى فى لحظة حساسة للغاية حيث يحاول القادة فى فرنسا وألمانيا التفاوض على اتفاق سلام مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بينما تدرس واشنطن إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا فى مواجهة الانفصاليين المدعومين من موسكو.
وقال نيكوس شونتيس، نائب وزير خارجية اليونان، إن روسيا والصين عرضتا بالفعل الدعم المالى على البلاد. وأوضح: "كانت هناك مقترحات وعروض من روسيا والصين، مؤخرا عقب الانتخابات، للدعم الاقتصادى".
وأكد نائب وزير الخارجية أنهم لم يسعوا إلى هذه العروض، لكن تم طرحها على الطاولة ويجرى مناقشتها حاليا. مشددا على أن الأولوية الأولى كانت استنفاذ جميع الخيارات فى الوصول إلى صفقة مع منطقة اليورو.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة