اللبنانية ندى عنيد: كتابة سيرة سمير جعجع كانت حلمًا وتحديًا كبيرًا

الأربعاء، 11 فبراير 2015 08:35 م
اللبنانية ندى عنيد: كتابة سيرة سمير جعجع كانت حلمًا وتحديًا كبيرًا جانب من حفل التوقيع
حاورها بلال رمضان - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة اللبنانية ندى عنيد، إن الكتابة عن سيرة حياة سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، كانت بالنسبة لى حلمًا وتحديًا كبيرًا، وخاصة أن حياته تعد أحد أهم ما أثر فى تاريخ لبنان، وما شهدته من حرب أهلية.

جاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب "سمير جعجع.. حياة وتحديات" والصادر عن دار نوفل للنشر، للكاتبة اللبنانية ندى عنيد، بفندق ماريوت، مساء اليوم، وتحدث فى الندوة كل من المؤلفة، والكاتب الصحفى عباس الطرابيلى، والدكتور طونى حبشى المفكر السياسى اللبنانى، وأدار الجلسة الكاتب الصحفى المصرى مصطفى عبيد.

وأكدت الكاتبة اللبنانية ندى عنيد أن هناك قولا مأثورا يقول "القاهرة تكتب، وبيروت تطبع، وبغداد تقرأ"، وكم نحتاج إلى تفعيل هذا القول فى زمننا الحاضر، ففى حين تتراقص قوى الإرهاب والتطرف، من الضرورى أن نكرر التزامنا بثقافة السلام، وفى هذا الإطار يشكل الملتقى الثقافى الدولى فى القاهرة الذى نشارك فيه اليوم، واحة للتفكير والتأمل والتبادل الثقافى.

وأضافت ندى عنيد: لقد تحديت نفسى بكتابة هذا الكتاب، وكان الدافع فضولا شخصيا حول شخصية سمير جعجع، والذى لم أكن أعرف عنه شيئًا ما أرادت وسائل الإعلام إظهاره لنا طيلة الفترة الطويلة المضطربة، والمليئة بالفتن، وهنا يجب القول إن قصة رئيس حزب القوات اللبنانية لها طابع روائى بامتياز، إنها حلم بالنسبة لكاتبة مثلى جعلت من السيرة شكلا من أشكال الكتابة المفضلة لديها.

ورأت الكاتبة اللبنانية، أن من يطلع على حياة سمير جعجع سيجد أنها تشكل مسار حياة رجل إنسان سياسى استثنائى بامتياز على مستويات عديدة، مضيفة، أننى بعدما اقتربت منه بت مقتنعة فى أعماق نفسى أننى كنت أريد أن أعرف بنفسى وأخبر عما حدث فعلاً خلال تلك السنوات المظلمة التى مر بها لبنان منذ اتفاق الطائف 1989، واغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى، فى زمن السيطرة السورية على لبنان بيدٍ من حديد، وفقد جيل كبير من لبنان، وهو من جيلى الاهتمام بالسياسة، ونسينا أن البعض لم يخضعوا بل رفضوا الإذعان للواقع، وقالوا "لا"، وقاموا ودفعوا الثمن.

وأضافت ندى عنيد: لقد جئت من بلدٍ لا يتوقع محاكمات وأحكام عادلة، ولا يتم فيه تكريم أولئك الذين كانوا على حق، كما لا تتم محاسبة أولئك الذين لم يكونوا على غير حق، وعلى الرغم من أننى أنتمى إلى بلدٍ حيث عادة لا نسمى الأشياء بأسمائها فيجب علينا أن نستمر فى البحث عن الحقيقة باستمرار ودون أن ندع الإحباط ينال منا، ولهذا فمن واجبنا ككتاب وصحفيون والمجتمع المدنى والتى أنا واحدة منهم أن نسعى بكل الوسائل إلى التغلب على الظلامية والأنظمة التى ينعدم فيها القانون.

ندى عنيد، مصممة إعلانات، عملت فى مجالى النشر وتنظيم الفعاليات الثقافية، ومسئولة إعلامية فى إحدى مؤسسات جمعية "نساء رائدات"، وهى جمعية غير حكومية هدفها الدفاع عن حق المرأة اللبنانية فى المشاركة السياسية وهو تبوء مراكز القرار، وهذا الكتاب هو الثانى لها فى مجال السيرة، بعد كتاب تناول حياة أنطوان نوفل مؤسس مكتبة أنطوان، وتاريخ المكتبة فى لبنان.

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع

- 2015-02 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة