تحتل الهدايا مكانة خاصة فى قلوب الأطفال
جميعًا باعتبارها وسيلة صريحة للتعبير عن الحب والصادق الذى يكنه الوالدان لهم بصرف النظر عن القيمة المادية، وتقول خبيرة العلاقات الأسرية شيماء محمود إسماعيل، إن بعض الآباء والأمهات يسلكون سبلاً خاطئة عند تقديم الهدايا
إلى أطفالهم الأمر الذى يضيع منها المعنى الحقيقى لها.
وأوضحت أن ذلك يحدث من خلال قيام الوالد باستخدام تصرفات وأفعال غير محسوبة ولكنها مؤثرة على شخصية الطفل، فمثلاً قد يحفزه الوالد بتقديم هدية ما له إذا ما أنجز واجبًا معينًا أو لحثه على سمع الكلام، وكأن الطفل يفعل كل ذلك من أجلنا وليس من أجل نفسه وهو أمر خاطئ تمامًا حيث يجب أن يتجنب الوالدان استخدام هذه الطريقة بل عليهما تهذيب سلوك الطفل حتى يصبح شخصًا لديه قدر كبير من الثقة بالنفس وكسب حب الآخرين بدون مقابل.
وأشارت إلى أن الهدايا هى شىء يجب تقديمه بدون أى مقابل، ودون شروط فالهدية المشروطة تتحول إلى حق مكتسب ولذلك ينبغى على الوالدين تقديم الهدايا إلى أطفالهما بدون أى شرط لكى يكون لها التأثير المطلوب على نفس.
الموضوعات المتعلقة:
محكمة فرنسية تقضى بتعويض مليون يورو بقضية تبديل طفلتين مصادفة بمستشفى
"كمل حلمهم".. دعوة لاقتناء رسومات الأيتام بقاعة "زور خانة"
خبيرة علاقات أسرية: ربط هدايا الأطفال بفعل شىء محدد يفقدها قيمتها
الأربعاء، 11 فبراير 2015 09:09 م
أب يكافئ ابنه أو يعطيه هدية – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة