قالت سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية السابق، إن هناك عدم وضوح فى مواقف الغرب حول جماعة الإخوان، كما أن هناك أموالا مدفوعة ومصالح غربية تتحكم أكثر من الحقائق والوقائع على الأرض، ما يؤثر على نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط الجماعة.
وأضافت سكينة فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العالم يتعامل مع أخطر تنظيم سرى فى العالم، لافتة إلى أن هناك انحيازات ومصالح للغرب اتجاه تلك الجماعة وهناك مليارات تدفع من أجل عدم إصدار قرارات تدين نشاط الإخوان، وهناك أنظمة تكيل بمكيالين، وجمعيات لا علاقة لها بحقوق الإنسان.
وأشارت مستشارة رئيس الجمهورية السابق، إلى أنه يجب أن تقدم مصر كل الحقائق التى تكشف الماضى والحاضر لهذه الجماعة ومخططاتها للمستقبل، وأن تبادرا لدولة بتقديم ما يكشف التاريخ الدموى للإخوان، لمخاطبة ضمير الشعيوب وليس مصالح الأنظمة الأوروبية.
وكانت مؤسسة تابعة للتنظيم الدولى للإخوان تدعى مؤسسة قرطبة، أعلنت عن سلسلة مؤتمرات للحديث حول تاريخ ونشاط الإخوان بحضور قيادات بتنظيم الجماعة.
موضوعات متعلقة
الجماعة الإسلامية وحزب الوسط يعلنان مقاطعة الانتخابات.. و"الإخوان" تبحث عن مؤيدين فى البرلمان.. وأحمد بان: التنظيم يبحث عن تنويع مصادر السلاح وفتح منصة هجوم ضد النظام عبر حلفاء محسوبين عليه فى "النواب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة