أصحاب محلات بشرم الشيخ: ولا يوم من أيام زمان.. والخرتتة أهم مشكلات العمالة المصرية والترحيل للمحافظات مصيرهم.. والكافيهات والبازارات تغازل زبائنها بالعروض والتخفيضات.. والسياحة الروسية فى إجازة

الخميس، 12 فبراير 2015 06:42 م
أصحاب محلات بشرم الشيخ: ولا يوم من أيام زمان.. والخرتتة أهم مشكلات العمالة المصرية والترحيل للمحافظات مصيرهم.. والكافيهات والبازارات تغازل زبائنها بالعروض والتخفيضات.. والسياحة الروسية فى إجازة خليج نعمه
تقرير عبير عبد المجيد - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يعد انخفاض معدلات السياحية الوافدة إلى شرم الشيخ الأزمة الوحيدة التى يعانى منها أصحاب المحلات والبازارات بخليج نعمة أو كما يطلق عليه الوافدون إليه "نعمه باى" أكبر وأضخم مجمع ترفهى تجارى بشرم الشيخ للسياحة الأجنبية الوافدة فالمطاردات الأمنية أصبحت الهاجس الأكبر للعاملين بسيناء بعد أن ألفت التفجيرات والعمليات الإرهابية ظلالها على المنطقة بالكامل وأصبحت سيناء جنوبا أو شمالا تعانى من التشديدات الأمنية المكثفة حتى على العاملين فى جونب سيناء، وألقى البعض ألفاظ على بعض المشكلات، التى يقوم بها العمالة المصريون هناك فيما يطلقون عليها "الخرتتة" و"الهرتلة".


و"الخرتتة" و"الهرتلة" ألفاظ أطلقها أصحاب البازارات السياحية وأصحاب المحلات على نوع من التسويق غير القانونى من العمالة المصرية، والتى عادة ما تتعرض لمطاردات شرطة السياحة فى خليج نعمة أو نعمة باى، وفى النهاية يكون مصيرهم الترحيل ويقصد بها عند أصحاب المحلات أن يحاول أحد المصريين محادثة السائح فى الشارع أو استقطابه لمحله عن طريق العروض أو أن يحاول تسويق عروض لسفارى أو رحلات بحرية فى الطريق، وهو ما تكون نتيجته الحتمية فى النهاية الترحيل إلى محافظته، التى أتى منها، وذلك بعد تفاصيل أمنية وإجرائية طويلة.

الغريب أن أصحاب البازارات والمحلات يعرفون جيدا أن هذا الفعل معاقب عليه قانونا، ولكن ما إن تتطأ قدمك نعمة باى إلا وتفاجأ بأنها طريقة التسويق الأكثر شيوعا، وأن أصحابها مطاردون كل يوم، ولكن حسب تبريرهم فالسياحة راكدة، وحجم الإشغال ضعيف للغاية، وهو ما يدفعهم لهذه الطريقة حتى لو كلفهم ذلك الترحيل فى النهاية، وتعد هذه الحيلة الأكثر شيوعا بين الكافيهات والعاملين بالتايم شير ورحلات السفارى لتسويق سلعهم فإن كنت من رواد نعمة باى الدائمين فستجد عند مرورك أمام كل كافيه شابا وسيما أو اثنين يهمسون فى أذنك "عندنا عروض بأسعار مميزة رحلات وسفارى" أو أمام أحد الكافيهات قائلا "معدناش منمم يا باشا".

فى حين يعانى الآن العاملون بالقطاع السياحى بجنوب سيناء بشكل كبير من الركود ونقص السياحة الواردة، وخاصة الروسية، التى تشكل نحو ثلث حجم السياحة بجنوب سيناء نتيجة التأثير المباشر للأزمة الاقتصادية الروسية وانخفاض الروبل الروسى، الذى أدى إلى عزوف الكثير من السائحين الروس عن السياحة بشكل عام.


ويقول محمد الغندور، أحد العاملين بخليج نعمة بشرم الشيخ: إن السياحة المصرية تعانى من أزمة كبيرة فى الوقت الحالى نتيجة نقص حاد فى السياحة الروسية، بالإضافة إلى العمليات الإرهابية قائلا: "لما بيتقال عملية فى سيناء الناس ما بتفرش شمال ولا جنوب".

ويضيف محمود أحمد، صاحب أحد البازارات السياحية، إن الأزمة التى تعانى منها الآن شرم الشيخ ليست جديدة فالسياحة فى أزمة منذ 25 يناير وحتى الآن بسبب وجود تفجيرات ومظاهرات وضعف أمنى، وهو ما يخيف السائحين الآن من القدوم إلى مصر ويفضلون عليها دولا أكثر استقرارًا.

ويختتم مينا الحديث قائلا للأسف الخرتتة والهرتلة أهم مشكلة للعمالة المصرية، وهو ما يعرضهم دوما لمطاردة الشرطة والترحيل نتيجة الاشتباه بهم عندما يستوقفون السائحين بالطريق لعرض رحلاتهم أو منتجاتهم، وهو ما يجعل الشباب الآن يشعر بالخطر نتيجة عمله فى سيناء.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد

ملايين من العاطلين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة