الدائرة الأولى فى السويس.. صراع المثقفين على مقعدين.. وعماد خاطر وعبد الحميد كمال يتصدران المشهد اعتماداً على قوتهم التصويتيه.. والنجار أحدث الوجوه الشابة.. والنور يدفع بـ"طه حامد"

الخميس، 12 فبراير 2015 07:59 ص

عماد خاطر مرشح المصريين الأحرار

السويس ـ محمد كمال

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت صراعات ومنافسات مجلس النواب القادم بعد ساعات قليلة من فتح الباب رسميا لتقدم المرشحين لخوض الانتخابات، وتأتى دائما محافظة السويس فى الصدارة ومحط أنظار الجميع حول ماذا ستقدم من نواب ومن سيستطيع أن يحصد ويحجز مقعده بالمجلس الجديد، حيث دائما ما كانت السويس دائرة عاصية على كل الأنظمة التى مرت على مصر فى القرن الماضى، فكان للسويس رأى آخر فى كل انتخابات تجرى لمجلس الشعب.

ومن المتوقع أن تشهد انتخابات مجلس النواب بالدائرة الأولى بالسويس صراعا قويا، خاصة وهى دائرة يطلق عليها "دائرة المثقفين"، حيث يتمتع فيها الناخب بقدر كبير من الثقافة خاصة حى السويس، بالإضافة لحى عتاقة الذى يمثل شريحة واسعة من العمال وحى فيصل الذى يتمتع بمزيج من الثقافات المختلفة.

ويأتى فى مقدمة المشهد السياسى الانتخابى بالسويس بالدائرة الأولى، والذى يتمتع بشعبية عماد خاطر المحامى والقيادى بحزب المصريين الأحرار، حيث خاض خاطر الانتخابات الماضية على رأس قائمة الكتلة المصرية وحصدت القائمة 23 ألف صوت، وفاز منها ثانى القائمة بعد حسابات بين القوائم المتنافسة وترتيب الأصوات بين القوائم.

ويأتى الاسم الثانى عبد الحميد كمال عضو المكتب السياسى لحزب التجمع والباحث فى التنمية المحلية، ويضع التجمع آمالا كبيرة لحصد مقعد بمجلس النواب عن طريق كمال الذى سبق وأن دخل جولة الإعادة فى الانتخابات الأخيرة وحصد 45 ألف صوت ضد مرشح الجماعات الإسلامية المنتمى لحزب البناء والتنمية.

وسبق لكمال خوض عدد من الجولات الانتخابية فى السنوات السابقه أمام مرشحى الحزب الوطنى والإخوان المسلمين، وكان منافسا شرسا وسبق وأن نجح فى انتخابات المجالس المحلية، وحاليا هو محاضر وناشط بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وكان ممثلاً لمصر بملف الألغام بجامعة الدول العربية وصدر له 10 كتب و8 دراسات فى مجال المحليات واللامركزية ومشاكل المعلمين والمجتمع المدنى والألغام والأدب.

محمد النجار أحد النشطاء السياسيين بالمحافظة ومؤسس حركة شباب السويس للتغير هو أحدث الوجوه التى تخوض انتخابات مجلس النواب، ويدفع به حزب مستقبل وطن بالدائرة الأول، ويمثل النجار شريحة الشباب ويمثل أفكار وطموحات شباب جيله ويسعى حزب مستقبل وطن لتوحيد جهود الشباب خلال الفترة القادمة، لتدعيم النجار باعتبارها تجربة رائدة وجديدة.

أما حزب النور فقرر أن يدفع بمرشح وحيد بالدائرة الأولى وليس خوض الانتخابات على المقعدين، ووقع اختيار الحزب على القيادى بالحزب طه حامد والذى يعمل محاسبا بمجال المقاولات وتعد هذه هى التجربة الأولى له.

واستقر حزب الوفد على الدفع باللواء عزب أبو سريوة والذى خاض انتخابات مجلس الشعب 2010 على مقعد الفئات، وقال قيادى بالحزب إن الوفد يراهن على أبو سريوة لما يتمتع به من شعبية متمثلة فى عائلته ونفوذه بالدائرة الأولى.

أما حزب المؤتمر فيراهن على رجل الأعمال ممدوح خاطر والذى يخوض الانتخابات لأول مرة ويتمتع بشعبية ببعض من حى السويس ويعتمد على معارفه وبعض أقاربه لحشد المصوتين له .

وعلى صعيد المستقلين فيظهر بالصورة رجل الأعمال مجدى عثمان الذى خاض الانتخابات 2011 وحصد قرابة 20 ألف صوت، وكان قريبا من التيار السلفى وعقب ذلك انضم إلى حزب الوطن الاسلامى الذى كان يترأسه عماد عبد الغفور مستشار محمد مرسى الرئيس المخلوع من قبل ثوار 30 يونيو، وبالرغم أن عثمان كان قد أعلن أنه سيكون مرشح حزب الوطن فى انتخابات مجلس الشعب التى كان من المقرر أن تجرى لولا ثورة يونيو، إلا أنه قرر خوض الانتخابات مستقلا معتمدا على نفوذه المالى ومساندة بعض العاملين فى مجال الإعلام المحلى ودعم بعض المستقلين .

ويظهر فى الصورة مرة أخرى غريب حسانين الذى خاض انتخابات مجلس الشعب 2010 وحصد على قرابة 300 صوت وعقب ذلك خاض انتخابات 2011 وحصد قرابة 3 آلف صوت.

وظهر فى المشهد السياسى ميمى حميدو أحد تجار السمك والذى قام بتأسيس جمعية أهلية يقوم من خلالها بتقديم بعض المساندات للفقراء وتكون أيضا الجمعية مركزا لدعمه بالانتخابات.

ومن المرشحين الذين يدخلون ضمن شريحة رجال الأعمال المرشح محمد محمود رئيس جمعة صرخة شعب والذى يمتلك شركة خاصة تعمل فى مجال الأستيراد والتصدير ويعتمد على بعض الشباب الذى التفوا حوله وأعضاء بالجمعية معتمدا على فكره الجديد فى إدارة الحملات الانتخابية.