الرياح تلحق أضرارا بخيم النازحين السوريين بجنوب شرق لبنان

الخميس، 12 فبراير 2015 01:35 ص
الرياح تلحق أضرارا بخيم النازحين السوريين بجنوب شرق لبنان صورة أرشيفية
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألحقت الرياح العاتية أضرارا بخيم النازحين السوريين فى سهل ابل السقى، بحاصبيا بجنوب شرق لبنان، كما غمرت الثلوج اليوم، مرتفعات وقرى شبعا وكفرشوبا وكفرحمام بجنوب شرق لبنان، حيث بلغت سمكها فى شبعا حوالى 10 سم، وفى كفرشوبا 5 سم.

وأدت الرياح إلى قطع التيار الكهربائى عن معظم قرى حاصبيا، وجرفت السيول التى سببتها الأمطار الغزيرة، الأتربة والوحول إلى بعض طرقات حاصبيا، كما غمرت الحقول المزروعة بالخضار، فى وادى الحاصبانى وفى سهول المجيدية والمارى وسردة.

على صعيد آخر.. ذكرت وحدة العلاقات العامة فى اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها بدأت منذ نوفمبر عام 2014 فى تنفيذ مشاريع عدة لمساعدة أفراد منطقتى باب التبانة (سنية) وجبل محسن المتضررتين من الصراع فى مدينة طرابلس بشمال لبنان.

وأشارت نشرة إخبارية تابعة للجنة إلى أن الكثيرين من قاطنى حى جبل محسن وحى باب التبانة المكتظين بالسكان وقعوا فى براثن الفقر حتى قبل امتداد النزاع الدائر فى سوريا إلى أراضى لبنان، مما زاد من تفاقم التوترات خلال عام 2014 وحتى يناير 2015.

وقالت "تكافح عائلات كثيرة لكسب ما يكفى لسد الرمق حيث تعانى من ضغوط أعباء الحياة التى تضيف ألما إلى الألم الناجم عن فقدان أحبائها خلال اشتباكات عنيفة، ويلقى كل ذلك بظلاله على السلامة النفسية والجسدية لأفرادها وعلى صحتهم".

ونقلت النشرة عن مندوبة اللجنة الدولية، التى ترأس فريقها العامل فى طرابلس قولها: "تشتد حدة التهميش الاجتماعى فى هذين الحيين. وقد شهد هؤلاء الأشخاص أعمال عنف مسلح تدور على أبواب منازلهم على مدار عقود من الزمن، ويسود بينهم شعور قوى بالعجز والاستسلام وانعدام الثقة.

وأضافت أن حيادنا وعدم تحيزنا هما اللذان يسمحان لنا بالعمل اليوم فى هذا المحيط المتسم بالاستقطاب، ولفتت النشرة إلى أن "اللجنة الدولية بادرت إلى تنفيذ مشاريع عدة لمساعدة الأفراد الأشد ضعفا فى كلا المجتمعين المحليين على بناء حياتهم من جديد، وذلك فى محاولة منها للحد من تأثير العنف المسلح".. منها مشروع لتمكين النساء والرجال من كسب قوتهم عن طريق تجهيز وجبات طعام للعائلات الأشد ضعفا فى كلا الحيين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة