فى زمن عرف فيه الأطفال الحلوى بأشكال وأنواع مختلفة، بقيت "العسلية" متربعة على العرش، مختفظة بمكانتها فى قلوب الكبار قبل الصغار، فهى كما يطلق عليها الحاج عيسوى "سفينة السعادة"، الذى يعد من أقدم صانعى العسلية بمدينة طنطا.
وفى ورشة صغيرة يقف "رضا العيسوى" ليتفنن فى صنع العسلية التى تجلب السعادة لعشاقها، ويحكى عنها ويقول: "يأتى إليها الجميع من الصغير للكبير، وكانت تصنع من العسل الأسود، ومع ارتفاع الأسعار وقلة الجودة أصنعها من السكر وعسل الجلوكوز، بحيث أذيب السكر على النار وأضيف الجلوكوز عليها حتى تتحول إلى خليط متماسك بعض الشىء، ثم نضعها على سطح بارد وننقلها على المحرك الدوار لخلطها مرات كثيرة حتى يتحول لونها إلى اللون الفاتح ثم ننقلها على سطح مغطى بالسكر ونضع المكسرات التى نريدها عليها ولفها ونمطها حتى تكون فى سمك العسلية المناسب ونقطعها ونتركها تتماسك".
بداية انصهار السكر على النار
فرد خليط السكر وعسل الجلوكوز ليهدأ قليلا
وضع الخليط على المحرك الدوار
لف المحرك الدوار
تطور لون لخليط على المحرك
استمرار العمل على المحرك حتى يصبح الخليط لينا
وضع الخليط على مسمار الفرد حتى تتجانس المسام بها
فرد العسلية على مسطح مغطى بالسكر البودرة
إضافة الشيكولاتة والمكسرات عليها
توزيع الحشو بطريقة متساوية
لف العجينة بشكل أسطوانى
البدء فى فردها طوليا
تقسيمها إلى أعواد وتترك لتبرد ثم تغلف
"العسلية".. رحلة تبدأ من السكر وعسل الجلوكوز لتصل إلى "سفينة السعادة"
الخميس، 12 فبراير 2015 12:01 ص
إضافة الشيكولاتة والمكسرات عليها
كتبت أمنية فايد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة