رامى عبد الرزق لـ"إنت حر": "هز وسط البلد" بلا امتداد درامى ومخرج الفيلم "زنق نفسه"

الخميس، 12 فبراير 2015 01:53 ص
رامى عبد الرزق لـ"إنت حر": "هز وسط البلد" بلا امتداد درامى ومخرج الفيلم "زنق نفسه" الناقد رامى عبد الرازق
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناقد الفنى، رامى عبد الرازق، فى حواره ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، إن فيلم "هز وسط البلد"، تدور أحداثه فى يوم واحد، موضحا أن مستوى الفيلم الدرامى أقل من أفلام "يوم مالوش لازمة"، و"قط وفار"، و"بتوقيت القاهرة"، لأن المخرج والمؤلف محمد أبو سيف "زنق نفسه" فى فكرة فيلم اليوم الواحد.

وأكد عبد الرازق أن هناك شخصيات فى الفيلم بلا إمتداد درامي، ولا يوجد فكرة عن سبب ظهورها أو اختفائها بعد ذلك، مما صنع حالة "ترهل" درامى بالفيلم، مشيرا إلى أن فكرة الفيلم غائبة، على عكس الفيلم التسجيلى حتى.

وتابع الناقد الفنى أن غالبية شخصيات الفيلم "هزلية"، وأدائها هزلى أيضا، قائلا: "الفكرة كلها تصب فى شخص واحد، وهى سيدة فقيرة تبيع جسدها ومتزوجة من رجل يأتيها مرة واحدة فى السنة، ولديها أربع أولاد، واحد منهم صدمته سيارة، وأخر تم بيعه، وشخصية آخرى تسير بشرفها وتشترى ذهب بالقسط، وحبيبها يسرقها فى النهاية، لتجن، وتجن أيضا إلهام شاهين، وهى نهاية متشابهة".

وأشار إلى أن: "تسمية الفيلم بوسط البلد غير موفق، لأن كل الفيلم عبارة عن ديكور، ولا يوجد أى تشابه بين الفيلم وبين منطقة وسط البلد، مما جعل المشاهد فى غربة وغير متلقى جيدا للفيلم، ويجعله يقتنع أنه تمثيل، مما يجعل الفيلم على مسافة مع المشاهد، ولا يوجد اقتناع فى الشخصيات، بالإضافة لوجود شخصيات زائدة عن الحاجة".

وحول فيلم "ريجاتا"، قال الناقد الفنى أن الفيلم يناقش شخصية شخص متهور، وشخص "قليل الأدب" ويجسده الفنان محمود حميدة، وملامح الشخصية غائبة، موضحا أن الفيلم به مشكلة فى طبيعة الصراع لأنها "مشوشة".

وتابع: "قصة الفيلم هى حادثة لشخص يورط نفسه فى استيراد فياجرا، وشقيقه مدمن، ويتشاجر معه فيموت، فيُتهم بأنه قتل أخيه، والجمهور يعلم القاتل، وهو ما شوه الفيلم، والعمل به هروب باهت بهدف مد وقت الفيلم، مما جعل المشاهد لا ينتظر شيئا بالعمل".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة